موعد عيد الأضحى 2025 في مصر ووقفة عرفات وعدد أيام الإجازة

يترقب المصريين حلول موعد عيد الأضحى 2025، ووفقًا للحسابات الفلكية التي أعلنها المعهد القومي للبحوث الفلكية، فمن المتوقع أن تكون غرة شهر ذو الحجة 1446 هجريًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، بينما تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو، فيما يوافق أول أيام عيد الأضحى الجمعة 6 يونيو 2025.
وبحسب ما أعلنه المعهد، فإن الهلال الجديد سيولد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس ذلك اليوم يوم التروية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدة تتراوح بين 40 - 49 دقيقة.
موعد عيد الأضحى 2025 في مصر
ولفت المعهد إلى أن الهلال الجديد يبقى في العواصم والمدن العربية والإسلامية، بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين “9 - 59” دقيقة"، حيث يعتمد نظام التقويم الهجري على الشهر القمري الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرهقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي "1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم القمري أو الإسلامي أو الهجري، هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، وسبب تسميته التقويم الهجرى، هو أن الخليفة عمر بن الخطاب، جعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول 24 سبتمبر 622م، مرجعاً لأول سنة فيه، وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة.
إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء فإن العاملون بالقطاع الحكومي، يحصلون على إجازة عيد الأضحي 2025 مدفوعة الأجر وتبدأ من يوم الخميس 5 يونيو، وتمتد حتى الاثنين 9 يونيو، على أن يُستأنف العمل في جميع الجهات الرسمية صباح الثلاثاء 10 يونيو 2025.
تفاصيل أيام إجازة عيد الأضحي 2025
الخميس 5 يونيو: وقفة عرفات
الجمعة 6 يونيو: أول أيام عيد الأضحى
السبت 7 يونيو: ثاني أيام العيد
الأحد 8 يونيو: ثالث أيام العيد
الاثنين 9 يونيو: رابع أيام العيد.

في سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يُسن لمن يريد التضحية ألَّا يأخذ شيئًا من شعره ولا ظفره إذا دخل شهر ذي الحجة حتى يُضحي، ولا يَحْرُم عليه هذا، بل هو على سبيل الاستحباب، وينبغي ألا يشدد بعضنا على البعض في الأمر.
وأوضحت أن صيام يوم عرفة "سُنَّة" فعلية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيصح صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفِّر عامين: عامًا ماضيًا وعامًا مقبلًا، كما ورد في الحديث.
وأشارت إلى أن موقف عرفة تتجلى فيه معاني مبدأ المساواة بأسمى صورها الواقعية؛ فهو منسك جامع للحجيج كلهم بألوانهم المختلفة وطبقاتهم المتفاوتة وألسنتهم المتنوعة وبلادهم المتباعدة، في موقف واحد وفي وقت معين بقلوب مجتمعة تعلو أصواتهم بالتلبية وبالتهليل والتسبيح والدعاء؛ طلبًا للهداية والمغفرة، متجردين عن زينة الحياة الدنيا ومفاخرها، مما يرسخ في النفوس مبادئ المساواة ونبذ التفاخر والتعالي.

ولفتت إلى أن تكبيرات العيد سُنَّة عند جمهور الفقهاء، وبالنسبة لصيغة التكبير فلم يرد شيء بخصوصها في السنَّة المطهَّرة، والأمر فيه على السَّعة؛ لأنَّ النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، والْمُطْلَقُ يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيِّده في الشرع؛ ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
وأضافت :أمَّا عن صيغة تكبيرات المصريين، فهي صيغة شرعية صحيحة؛ قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "وإن كبَّر على ما يُكبِّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".