نتنياهو المستفيد الأول من مقتل موظفي السفارة فى واشنطن.. خبير يوضح
قال الدكتور إياد عفالقة، الأكاديمي والخبير في الشأن الأمريكي، إن عملية إطلاق النار علي موظفي السفارة الإسرائيلية في امريكا تعد عملية نوعية من عدة نواحي، مشيراً إلى أن في مثل هذه التوقيتات والأحداث يكون هناك تشديد امني في السفارة الإسرائيلية، بالإضافة إلى هبات تُمنح من جانب الحكومة الأمريكية.
وأوضح عفالقة، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الطريقة التي تم التعامل مع الجاني “منفذ هذا الهجوم" بها وكأنها “فيلم هندي” على حد وصفه.
ولفت إلى أنه في مثل هذه المواقف، يكون هناك اطلاق نار على الجاني، ويقوم الحراس بالهجوم عليه، مؤكداً على أنه المشهد بدى خالي تماماً من هذه الإجراءات.
تهديدات للسفارات الإسرائيلية
وتطرق في تصريحاته إلى أن بعض القيادات السياسية أحياناً تلجأ إلى خلق مناخ مثل هذا للخروج من مأزق، ,وظهر هذا جلياً في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي في المؤتمر الذي أعقب الحادث، والذي أشار فيه إلى أن هناك تهديدات لعدد من السفارات الإسرائيلية في دول أخرى.
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ العاصمة الأميركية شهدت مساء أمس حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من أحد المتاحف اليهودية، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب علق سريعًا على الحادث عبر منصته تروث سوشيال، مؤكدًا أنه لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، واصفًا الحادث بأنه جريمة معادية للسامية.
مطلق النار أمريكي الجنسية
وأضاف جبر في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطات الأمريكية كشفت أن مطلق النار هو أميركي الجنسية من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، لافتا إلى أن التحقيقات الجارية قد تحدد ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمعاداة السامية بالفعل، أو أنه جاء نتيجة دوافع أخرى.
وفيما يتعلق بتفاصيل الموقع الجغرافي للحادث، أكد جبر أن السفارة الإسرائيلية تقع في حي السفارات على أطراف واشنطن، بعيدًا عن مكان وقوع الهجوم، إلا أن وجود موظفين من السفارة قرب المتحف اليهودي كان تصادفًا منطقيًا، نظرًا لطبيعة المكان الذي يحتضن التراث اليهودي الأميركي.
ولفت إلى أن ما أثار انتباه وسائل الإعلام هو ضعف الإجراءات الأمنية في محيط المتحف، رغم تصاعد الهجمات المرتبطة بخطابات الكراهية في الولايات المتحدة مؤخرًا.
