زكاة الفطر 2025.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي لإخراجها وآخر وقت لها

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن زكاة الفطر لها وقتان أساسيان؛ وقت الأداء ووقت الوجوب، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول شهر رمضان لسد حاجة الفقراء والمحتاجين.
أحكام زكاة الفطر ووقت أدائها
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقت أداء زكاة الفطر يبدأ مع دخول شهر رمضان، ويجوز للمسلمين إخراجها في أي وقت خلال الشهر حتى قبل صلاة العيد. وبيّنت أن تعجيل زكاة الفطر مستحب لسد حاجة الفقراء وتخفيف الأعباء عنهم خلال الشهر الكريم.
وأضافت أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى، ويجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر حتى تُقبل كزكاة، وإلا تُحسب صدقة عادية.
وقت وجوب زكاة الفطر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن وقت وجوب زكاة الفطر يبدأ بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستمر حتى قبل أداء صلاة العيد. وأشارت إلى أن تأخير إخراجها بعد صلاة العيد بدون عذر شرعي يُعد مخالفة للسنة النبوية.
كما ذكرت أن الحكمة من تحديد وقت الوجوب والأداء هي تحقيق التكافل الاجتماعي، وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين، ومشاركة الجميع فرحة العيد دون مشقة.
كيفية إخراج زكاة الفطر وقيمتها
أكدت دار الإفتاء المصرية أن زكاة الفطر يمكن إخراجها نقدًا أو عينًا من غالب قوت أهل البلد، مثل القمح أو الأرز. كما حددت قيمة زكاة الفطر لعام 2025 بناءً على السعر الحالي للغذاء، وناشدت المسلمين الالتزام بهذه القيمة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشددت على ضرورة إخراج زكاة الفطر إلى الفئات المستحقة، ومنهم الفقراء، المساكين، والغارمين، كما يجوز توكيل الجهات المعتمدة في توزيعها.
دعوة للتعجيل بإخراج زكاة الفطر
في ختام البيان، دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى تعجيل إخراج زكاة الفطر ابتغاءً لرضا الله وتخفيفًا لمعاناة الفقراء. وأكدت أهمية الالتزام بأحكام زكاة الفطر باعتبارها فرضًا شرعيًا يُعبر عن التكافل والتراحم في المجتمع الإسلامي.
وتواصل دار الإفتاء المصرية جهودها في نشر الوعي الديني الصحيح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة الأحكام الشرعية التي تهم المسلمين خلال شهر رمضان وغيره من المناسبات الدينية.