دار الإفتاء: "كلنا يحتاج إلى الحسنة الواحدة فلا تزهد فيها"

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يحث المسلمين على عدم الاستهانة بالأعمال الصالحة مهما بدت صغيرة. 

وجاء في المنشور: "كلنا يحتاج إلى الحسنة الواحدة، فلا تزهد فيها فإنك لا تدري لعلها تكون المنجية، لعل تلك الحسنة ترفعك عند الله إلى درجة أعلى في الجنة".

دعوة دار الإفتاء إلى التمسك بالحسنات

وأكدت دار الإفتاء على أهمية عدم التقليل من شأن أي عمل صالح، مشيرةً إلى أن الحسنات مهما كانت بسيطة يمكن أن تكون سببًا في النجاة ورفع الدرجات في الآخرة. 

وتفاعل آلاف المتابعين مع هذه الرسالة الروحانية، معتبرين أنها تذكير مهم بفضل الأعمال الصغيرة وأثرها العظيم.

الحسنات باب للنجاة ورفع الدرجات

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أي عمل صالح يمكن أن يكون سببًا في دخول الجنة، وشددت على ضرورة الحرص على فعل الخير بشكل مستمر. 

وأشارت إلى أن الإنسان لا يعلم أي حسنة ستكون سببًا في مغفرة الذنوب أو رفع الدرجات عند الله.

وشددت على أن الأعمال الصالحة ليست قاصرة على العبادات فقط، بل تشمل أيضًا حسن التعامل مع الآخرين، وبذل المعروف، والكلمة الطيبة. كل هذه الأعمال قد تكون سببًا في الحصول على رحمة الله يوم القيامة.

تفاعل واسع مع منشور دار الإفتاء

لقي منشور دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا من رواد المنصات الرقمية، حيث عبّر الكثيرون عن امتنانهم لهذا التذكير. 

وعلق أحد المتابعين قائلًا: "كلمة واحدة قد تكون سببًا في تغيير حياة إنسان، فلا تستهينوا بالأعمال الصالحة".

وأشار آخر إلى أن هذا المنشور جاء في وقت يحتاج فيه الكثيرون إلى التذكير بأهمية الأعمال الصالحة في حياتهم اليومية، وأن الخير مهما كان بسيطًا يمكن أن يكون له أثر عظيم.

أهمية نشر القيم الإيجابية عبر المنصات الرقمية

تسعى دار الإفتاء المصرية، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى نشر القيم الإيجابية وتعزيز روح التكافل والأخلاق الحميدة. وتأتي هذه الرسائل في إطار جهودها لتوجيه المجتمع نحو الخير والابتعاد عن السلبية.

وأوضحت دار الإفتاء أن نشر مثل هذه الرسائل يهدف إلى تعزيز الوعي الديني وتشجيع الناس على اغتنام الفرص لفعل الخير، خاصة في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المجتمع.

تواصل دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي توجيه النصائح والإرشادات الدينية، التي تلامس القلوب وتدعو إلى العمل الصالح. 

وتذكّر المسلمين بأن كل حسنة مهما كانت صغيرة قد تكون سببًا في دخول الجنة أو النجاة يوم القيامة.

وتؤكد دار الإفتاء أن الالتزام بالأعمال الصالحة والمواظبة عليها يعكس القيم الإسلامية الحقيقية ويجلب البركة في الدنيا والآخرة.