هل تعاني من هذه الأعراض؟ قد تكون مصابًا بالحساسية دون أن تدري

يعاني الكثيرون من الأعراض صحية يظنونها مرتبطة بنزلات البرد أو الالتهابات الفيروسية، في حين أنها قد تكون علامات خفية على الإصابة بالحساسية الموسمية.
ووفقًا لما ذكره موقع "Time" الأمريكي، فإن هناك بعض الأعراض أو المؤشرات غير شائعة تستدعي الانتباه، خاصة عند تكرارها في أوقات معينة من السنة.
1. التهاب الحلق المتكرر
ليس كل ألم مفاجئ في الحلق ناتجًا عن عدوى، فقد يكون السبب في بعض الأحيان هو "التنقيط الأنفي الخلفي"، وهي حالة تنتج عن انسداد أو التهاب الأنف مما يؤدي إلى تسرب المخاط نحو الحلق. هذا التهيج المستمر يسبب شعورًا بالحكة أو الحاجة المتكررة لتنظيف الحلق.
2. انسداد الأذن المفاجئ
إذا شعرت بانسداد في الأذنين دون أن تكون على متن طائرة أو تعرضت لتغير ضغط جوي، فقد تكون الحساسية هي السبب. ذلك لأن الأنف والأذن والحلق ترتبط جميعها عبر قنوات داخلية، وأي احتقان في الأنف قد يسبب شعورًا بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
3. التعب غير المبرر
الإرهاق الشديد الذي لا يُعزى لجهد بدني أو قلة نوم قد يكون من الأعراض الخاصة بالحساسية. التنفس من الفم خلال الليل بسبب انسداد الأنف يؤدي إلى نوم متقطع وغير مريح، مما يؤثر على الطاقة والتركيز، لا سيما لدى الأطفال فتظهر الأعراض عليهم بشكل أكبر.
4. الهالات السوداء أسفل العينين
تورم الأنف واحتقانه يمكن أن يؤدي إلى ضعف تدفق الدم حول العينين، ما يتسبب في ظهور ما يُعرف بـ"الهالات التحسسية"، وهي تصبغات داكنة تظهر تحت العين وترتبط عادة بالحساسية المزمنة.
5. خط أفقي على الأنف
من العلامات المميزة للحساسية المزمنة لدى الأطفال والبالغين أيضًا، ظهور خط أفقي بلون مختلف على الجزء السفلي من الأنف. يُعرف هذا الأثر باسم "تحية الحساسية"، وينتج عن الفرك المتكرر للأنف نتيجة الحكة أو الانسداد.
6. رائحة الفم الكريهة
الحساسية يمكن أن تؤدي إلى تنفس الفم بدلًا من الأنف، مما يسبب جفاف الفم، ويؤدي بالتالي إلى نمو البكتيريا المسؤولة عن الرائحة الكريهة. هذه المشكلة قد تكون مزمنة وتستدعي علاج الحساسية من جذورها عند ظهور هذه الأعراض.