محمود سعد : "الهروب ليس من طبيعتي إلا في هذه الحالة

وجه الإعلامي محمود سعد، رسالة قوية ومباشرة إلى جمهوره تناول فيها موقفه من مواجهة التحديات والأخطاء .
وكتب سعد عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى انسترام : "ليس من عادتي أن أهرب من الأشياء سواء في الماضي أو الحاضر. نواجهها وننظر إليها، وحتى لو أخطأت في معالجة الموقف، أحاول أن أصلح."
وأضاف سعد موضحًا استثناءً وحيدًا لمبدأه هذا: "الهروب ليس من طبيعتي إلا في حالة واحدة، عندما تكون لدي عروض جيدة ولكن تتضمن تنازلات."
يذكر ان الإعلامي محمود سعد، تحدث عبر حسابه الشخصي فيس بوك عن علاقته الطويلة والمتشعبة بالزعيم عادل إمام، في مناسبة عيد ميلاده، كاشفًا عن ذكريات مميزة وأسرار تنشر للمرة الأولى عن صداقتهما التي امتدت لعقود.
قال محمود سعد: "محدش قدر يزحزحه من مكانه أبدًا على مدار 50 سنة، والنهاردة بقالي 35 سنة أعرفه. كنا دايمًا بنتكلم، سواء لما كان بيعمل مسلسل أو في المناسبات، وكان دايمًا في إيده التليفون وبيرد، لكن دلوقتي مبقاش بيستخدمه زي زمان. كلمت عصام إمام واطمنت عليه، وقلتله: قول لأبو رامي، زي ما بحب أقوله، كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة، وربنا يديه الصحة ويعيش دايمًا وسط أولاده وأحفاده".
وسرد محمود سعد موقفًا طريفًا من كواليس مسرح الزعيم، قائلًا: "كنت دايمًا بروح مسرحه من غير ميعاد، وكان مديني مساحة إنّي أجيب أي زميل معايا، وفجأة مرة وأنا بتمشى والمسرحية شغالة، الناس بتجري وبيقولي: لولا إنك أنت، كنت عملت مشكلة كبيرة، مفيش حد بيقف في الكواليس أبدًا، عادل إمام كان بيدرب المسرحية بإيده لوحده".
وعن بدايته في معرفة الزعيم، قال سعد: "حضرت حوالي 60% من أفلامه في التمانينات، ورغم إنّي كنت شغال صحفي، لكن اتجنبت أعرفه لفترة طويلة. الصحفي رمسيس كان بيعزمني أروحله، وكان بيخوفني منه لأنه سريع البديهة، وكنت خايف يرد عليا بحاجة معرفش أرد. لحد ما حصل إضراب الفنانين سنة 87، وعادل إمام وقتها كان بيعرض مسرحية في إسكندرية، ووقف العرض وتبرع بالإيراد لصالح الفنانين المعتصمين، وطلب يقابلني، وفعلاً رحت وشوفت الاستقبال اللي عمره ما يتنسي".
وأضاف: "أول ما شافني قالي أنت صغير أوي، وكنت وقتها عندي 33 سنة، قالي تعالي احضر المسرحية بكرة، وكان استقبال صادم بالنسبالي، محدش كان يعرفني، وفجأة لقيت عادل إمام بنفسه عارفني. من ساعتها بدأت علاقتنا القريبة، وتعلمت منه حاجات كتير، وشوفت قد إيه بيشتغل ويتعب على الفيلم بنفسه".
واختتم محمود سعد حديثه قائلًا: "عادل إمام عنده ذكاء ولاد البلد، مرة دخلت شقة نادي الصيد، وغرفة نومه، ولقيت حاجات بتفكرني بسرير عبد الحليم حافظ، وبقع الكتب الكتير اللي كانت عنده، وفهمت إنه بيقرأ كتير جدًا، وده جزء من سر استمراره ونجاحه".