عاجل

في عيد ميلاد عادل إمام .. زعيم الفن و ديكتاتور منزله

الزعيم
الزعيم

يحل اليوم عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، أحد أعمدة الفن العربي وأكثر نجومه تأثيرًا، والذي لطالما أثار الجدل بآرائه الصريحة والجريئة وفى هذا التقرير المُبسط سيكشف موقع نيوز رووم كيف كان عادل إمام زعيم و ديكتاتور منزله ؟ 

كيف كان عادل إمام زعيم و ديكتاتور منزله؟ 
 

من المعروف عن القدير عادل إمام لقب الزعيم أو زعيم الفن و لكن على الرغم من أنه حصد لقب الزعيم الإ أنه ديكتاتور فى منزله فرفض و منع منعًا باتًا دخول نساء منزله الفن و ذلك ما أشار إليه فى تصريحات صحفية مسبقة "  "أنا حر في رأيي، وما زلت مستمسكا به؛ لأن طبيعتي وثقافتي هي التي جعلتني أرفض احتراف ابنتي التمثيل، وأنا من الحلمية وأساسًا من المنصورة، فهل سأكون سعيدًا عندما أشاهد ممثلا يقبل ابنتي ثم أقول لها بعد انتهاء المشهد: الله البوسة حلوة؟"

وتابع إمام حديثه بشفافية قائلاً: "لدي رأي في القبلات بصفة عامة، فلا بد أن تكون مبررة دراميًا، لكنني تعرضت لهجوم شرس، لدرجة أن أحد النقاد اتهمني بأني إرهابي".
ولم يقتصر موقف الزعيم على ابنته فقط، بل كان نهجًا عائليًا، إذ طلب شقيقه المنتج عصام إمام من زوجته، الفنانة المعتزلة نهلة رأفت، أن تترك التمثيل، ورفض أيضًا دخول بناته إلى المجال، وهو نفس الطريق الذي سلكه أبناء الزعيم؛ المخرج رامي إمام والفنان محمد إمام، حيث تزوجا من خارج الوسط الفني.
 

الجانب العاطفي 
 

وعن  الجانب العاطفي من حياته، تحدث الزعيم عن غرامياته السابقة قائلاً: "وقعت في الحب كثيرًا، لكن آخر مرة أحببت كانت زوجتي، ومن بعدها لم أحب حتى لا تحدث المشاكل"، مشيرًا إلى أن العمل كان دائمًا يحتل المركز الأول في حياته، بل وصرح مازحًا: "أنا بحب الحب، أحيانًا أشوف حمار غلبان ماشي في الطريق.. أحبه".

عادل إمام، الذي تجاوز الثمانين عامًا، لا يزال حاضرًا بقوة في ذاكرة ووجدان جمهوره، ليس فقط بأعماله الخالدة، ولكن أيضًا بمواقفه الصريحة، التي تجعله نجمًا استثنائيًا على المسرح وفي الحياة.


آخر أعمال عادل إمام 

 

من جانب  آخر كانت آخر أعمال الزعيم مسلسل فلانتينو والذي  عُرض فى عام ٢٠٢٠.

تم نسخ الرابط