عاجل

صراع الميراث يهز امبراطورية الدجوي.. ننفرد بتفاصيل دعوى الحجر على«ماما نوال»

الدكتورة نوال الدجوي
الدكتورة نوال الدجوي

ينفرد "نيوز رووم"، بمستندات تكشف وقائع جديدة في واقعة سرقة مبالغ مالية كبيرة من منزل سيدة الأعمال نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، تتجاوز 300 ملين  جنيه، وتفاصيل الخلاف العائلي الذي وصل إلى ساحات المحاكم بسبب توزيع التركة على نجليها (شريف - منى)، والتي أثارت لغطا وجدلا كبيرا في الشارع المصري الساعات الماضية.

 تطورات قضية سرقة نوال الدجوي

 

تطورات دراماتيكية، كشفتها تحقيقات الشرطة بشأن الصراع العائلي المعقد والمتعلق بالميراث وأموال عائلة سيدة الأعمال والتي تعد أحد أهم رواد التعليم الخاص في مصر الدكتورة نوال الدجوي، حيث تبادل أطراف العائلة ذات الصيت الكبير الاتهامات بشأن سرقة رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA  والتي وصفت عبر منصات السوشيال ميديا بـ"مغارة على بابا".

حسب ما أوردته التحقيقات الجارية بشأن قضية الساعة في مصر، اتهمت الدكتورة نوال الدجوي أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 300 مليار جنيه، إضافة إلى عملات محلية وأجنبية، بجانب 15 كيلوجراما من الذهب ومجوهرات ثمينة من خزائن موجودة في فيلتها في مدينة السادس من أكتوبر.

الخلافات العائلة وسرقة فيلا نوال الدجوي

 

وحسب مصادرنا والتي فضلت عدم ذكر اسمها، فقد وصلت الخلافات داخل العائلة، بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، إلى حد البلاغات والقضايا المتبادلة بينهم والتي وصل عددها 21 قضية، ومن أبرزها الدعوى التي أقامها عمرو شريف الدجوى( ابن شريف نجل الدكتورة نوال الدجوي) بالحجر على جدته أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، في 21 يوليو 2024 أي قبل وفاة منى الدجوي، نجلة الدكتورة نوال.

 

وكشفت المستندات التي حصل عليها “نيوز رووم”  أن الدكتورة نوال الدجوي، تعاني من قصور في الذاكرة اللحظية والقدرة المعرفية، وتم رفض الدعوى في أول درجة وتم الاستئناف عليها ومحدد لها جلسة 21 يونيو المقبل.

 

وحصل "نيوز رووم"، على صورة ضوئية خاصة من مستندات القضية المصدق عليها من نيابة قصر النيل الجزئية لشئون الأسرة، والخاصة بندب مدير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس القومي الإقليمي للصحة النفسية ليندب بدوره أحد الأطباء المختصين وذلك للتوقيع الكشف الطبي على المطلوب الحجر عليها (نوال عثمان صالح الدجوي) لبيان حالتها العقلية والنفسية والعصبية وبيان عما إذا كانت تعاني من ثمة أعراض تدل على السفة أو الغفلة أو مرض من أمراض الشيخوخة وكبر السن معه وبيانوتجديد تاريخ وسبب الإصابة بها إن أمكن وكذا عما إذا كانت دائمة أم مؤقتة وعما إذا كان يمكن البرء منها أو علاجها ومدى تأثيرها على إمكانية الإدارة والتصرف في الأموال وبيان عما إذا كان يمكنها إدارة أموالها بنفسها من عدمه على أن يعد تقريرا فنيا وافيا يعرض علينا.. ومقدم الطلب بإيداع مبلغ 300 جنيه كأمانة طبيب تضاف إلى جانب الخزانة العامة وحددت جلسة 5 - 1 - 2024 لورود التقرير.

 

وحسب مصادرنا، أن الخلاف العائلي بدأ يظهر في عام 2015، حين بدأت منى الدجوي، نجلة الدكتورة نوال الدجوي، في الانفراد بكل ما يخص والدتها ماليا وتحويل الأموال لشخصها، وبدأ أبناء شريف الدجوي استغلال وفاة (منى الدجوي) في عام 2025، وأنهم ضمن الورثة الشرعيين في (عمتهم) لعدم وجود أبناء ذكور لها، وأن لديها بنتين فقط ( لهما ثلثي التركة والباقي يوزع على باقي الورثة بما فيهم).

 

وجاء رد التقرير الطبي كالتالي:


تم فحص وتوقيع الكشف الطبي العقلي النفسي على المطلوب الحجر عليها نوال عثمان صالح الدجوي، وجد أن المذكورة مظهرا وشكلها العام جيد جدا بمساعدة الأهل ومساعدة نفسها، لديها صعوبة بسيطة في المشية متناسبة مع المرحلة العمرية قادرة على الانتباه والتركيز قادرة على التفكير التجريدي، مدركة للزمان والمكان والأشخاص، ذكراتها في الحدود الطبيعية للأحداث البعيدة والقريبة ولكن بوجود قصور بسيط في الذاكرة اللحظية، كلامها تلقائي وفي سياق الحديث، ذكاؤها في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكي، لا تعاني من اضطرابات الإرادة بجميع مراحلها فادرةى على التنفيذ والحكم الجيد على الأمور، نومها مستقر، مستبصرة بحالتها وبوضعها.

التشخيص الطبي:


تعاني الدكتورة نوال الدجوي، من قصور بسيط في القدرات المعرفية متناسب مع السن يظهر فقط في الذاكرة اللحظية وهذا متناسب مع المرحلة العمرية للمذكورة ولا يؤثر على قدرتها في الإدارة والتصرف في الأموال وممارسة حياتها العملية وبناء عليه هي قادرة على الإدارة والتصرف في الأموال بنفسها.

الرأي الطبي:


بتوقيع الكشف الطي العقلي والنفسي على المطلوب الحجر عليها نوال عثمان صالح الدجوي، وجد أن المذكورة قادرة على الإدارة والتصرف في الأموال بنفسها في الوقت الحالي.

تم نسخ الرابط