هل سيتم الصلح بين نوال الدجوي وأحفادها ؟ .. محامي الأحفاد يوضح

كواليس جديدة كشفها المحامي ياسر صالح، الموكل عن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي من جهة الأب، وقال إنهم منفتحون على الصلح مع الطرف الآخر من العائلة، في إشارة إلى أحفادها من جهة الأم، داعيًا إلى إنهاء الخلافات التي وصلت مؤخرًا لساحات النيابة.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»"، أن الدكتورة نوال تمر بظروف صحية دقيقة، ولن يُسمح لها أحفاد البنات بأن تمثل أمام جهات التحقيق أو تجلس أمام محقق، احترامًا لسِنّها ووضعها الصحي.
وكشف محامي الأحفاد الذكور، أن النيابة أحالت البلاغ المقدم ضد أحفاد نوال الدجوي من جهة الأم، في واقعة سرقة أموال ومشغولات ذهبية، إلى النيابة الكلية لاستكمال التحقيقات.
ضبط النفس
وخاطب "صالح" الطرف الآخر في حديثه قائلاً: "لماذا تُركت الأمور والخلافات تصل إلى هذا الحد؟"، مطالبًا بضبط النفس والعودة إلى لغة الحوار بدلًا من التصعيد القانوني.
واختتم تصريحه، بالتأكيد على أن فريق الدفاع سيتعامل مع التطورات المقبلة "خطوة بخطوة"، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الدكتورة نوال، ومصلحة الأسرة بالكامل.
حالتها الصحية
وقال إن أسرة الدكتورة نوال الدجوي، لم تتمكن من التواصل معها أو رؤيتها منذ 3 سنوات، قائلاً: "مش قادرين حتى نحضنها، وكل اللي فكرنا فيه إنها ترجع في حضن عيلتها، خاصة في ظل حالتها الصحية الحالية".
وأضاف المحامي: "الأسرة لجأت لرفع دعوى حَجْر، وهو الإجراء الوحيد الذي رأته مناسبًا لحماية الدكتورة نوال، لكننا لم نتحرك قانونيًا إلا بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط والإجراءات القانونية اللازمة".
وتابع: "نحن نثق في نزاهة القضاء المصري والنيابة العامة، ونثق أن الدولة لن تقف صامتة أمام ما يحدث لاسم كبير مثل الدكتورة نوال الدجوي، أحد أبرز الرموز في مجال التعليم الخاص بمصر".
كشف السرقة
وكشف حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر، عن تطورات جديدة في واقعة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلا بمنطقة السادس من أكتوبر، تُقدّر قيمتها بنحو 300 مليون جنيه.
وقال إن ما تمر به الأسرة حاليًا يمثل "مأساة إنسانية"، مؤكدًا أن الدجوي تمثل قيمة كبيرة لأحفادها، ويكنّون لها محبة واحترامًا لكن "ما يحدث من تطورات مؤسفة دفعنا للدخول في منحنيات لم نكن نتمنى أبدًا أن نصل إليها، خاصة فيما يتعلق بأبناء المرحوم شريف الدجوي".