عاجل

القاهرة الإخبارية: 15 شهيدًا و60 مصابًا في مجزرتين وسط قطاع غزة|فيديو

قطاع غزة
قطاع غزة

في تصعيد جديد للعنف، شهدت مدينة غزة مجزرتين مروّعتين ، أسفرتا عن استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، معظمهم من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وجاءت هذه المجازر استمرارًا لحملة القصف الإسرائيلي المكثف الذي يشهده القطاع منذ ساعات، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى في مختلف المناطق. 

تفاصيل المجزرة الأولى: قصف مدرسة للنازحين في حي الدرج 

وفقًا لمراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك، استهدفت طائرات مسيرة إسرائيلية تجمعًا للمواطنين بالقرب من مدرسة تُستخدم كمركز للنزوح في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة نحو 60 آخرين، بينهم حالات خطيرة. 

وأشار: أبو كويك إلى أن المشافي في المنطقة تعاني من نقص حاد في الإمكانيات الطبية، خاصة بعد تعرّض مشفى المعمداني للقصف سابقًا، مما حدّ من قدرته على استقبال المصابين.

وأضاف: المشفى أعاد فتح قسم الطوارئ مؤخرًا بعد ترميم جزئي، لكنه غير مجهز لاستيعاب هذا العدد الكبير من الإصابات، خاصة مع توقف معظم مشافي شمال القطاع عن العمل. 

المجزرة الثانية: استهداف تكية طعام للنازحين في شارع النفق 

لم تمضِ 20 دقيقة على مجزرة حي الدرج، حتى سمع دوي انفجار جديد وسط مدينة غزة، حيث قصفت الطائرات المسيرة الإسرائيلية "تكية" تقدم الطعام للنازحين في مخيم بشارع النفق، وأسفر الهجوم عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم أشلاء ممزقة نقلت إلى المشافي، وفقًا للتوثيق الطبي. 

ونقلت: مصادر طبية عن استشهاد عدد من الضحايا في المشفى الأهلي المعمداني، بينما نقل آخرون إلى مشفى الشفاء غرب المدينة. 

حصيلة العدوان: 50 شهيدًا خلال 24 ساعة

وأفادت: وزارة الصحة في غزة بأن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي منذ منتصف الليلة الماضية تجاوزت 50 شهيدًا، بينهم 24 في محافظة خان يونس وحدها، حيث استهدفت الغارات منازل مدنية، ومن بين الضحايا في خان يونس 13 شهيدًا من عائلة أبو صلاح، و4 من عائلة المصري، في إشارة إلى أن الغارات طالت عائلات بأكملها. 

وأشار: إلى أن المعارضين الإسرائيليين، مثل يائير لابيد، انتقدوا حكومة نتنياهو بسبب "المجازر بحق الأطفال"، واصفين عدم اعتذارها عن هذه الجرائم بـالأمر المخزي. 

واختتم ابو كويك حديثه ، يواصل الاحتلال استهداف البنية التحتية الصحية، حيث حاصرت الآليات العسكرية المشفى الإندونيسي وأطلقت النار باتجاهه، بينما خرج مشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد قصفه، وعلى صعيد المساعدات، نفى أبو كويك وصول أي من الشاحنات التي زعمت إسرائيل دخولها إلى القطاع، قائلًا: المؤسسات الدولية مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي لم تتسلم أي مساعدات، رغم الادعاءات الإسرائيلية. 

تم نسخ الرابط