مصطفى الفقي: بيان بريطانيا وفرنسا وبلجيكا بشأن غزة "مجازفة" لتلك الدول|فيديو

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن بيان بريطانيا وفرنسا وبلجيكا بمطالبة وقف القتال بغزة يعد "مجازفة" من تلك الدول، وهو تأكيد على أن رد فعل إسرائيل لا يتناسب مع الفعل من قبل حماس، وهو يعتبر تحولًا كبيرًا وحيدًا ويعكس تحولات حقيقية داخل العقل الغربي والضمير الغربي ضد إسرائيل.
استخدام القوة والسلاح من قبل إسرائيل
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "لم أر مثل هذه اللهجة التي تحدث بها الغرب مع إسرائيل مثلما جاء في البيان الأخير مثلما يحدث الآن، المجتمع الدولي كان لابد أن يفيق مما حدث في غزة، الاعتراض الحالي ليس من أمريكا، ولكن من حلفاء أمريكا من بريطانيا وفرنسا"، موضحًا أن الإفراط في استخدام القوة والسلاح من قبل إسرائيل ليس مقبولًا، وهناك كروت كثيرة في يد الغرب لاستخدامها ضد إسرائيل في الفترة المقبلة.
محاولات باتت واضحة من الغرب
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية هناك محاولات باتت واضحة من الغرب لفضح سياسات إسرائيل، موضحًا أن بيان الغرب أشار إلى خرق إسرائيل للمواثيق الدولية، وهذه نقطة من الإفصاح لم تكن موجودة من قبل، مضيفًا: "ترامب بدأ يصحو ويتحدث عن إسرائيل لأنه يعبر عن رأي الشارع الأمريكي الذي انتخبه، ويريد أن يبني أمجاده ومصالح أمريكا دون النظر لأي شئ آخر".
المفهوم المعروف للجريمة الدولية
واستكمل: "إسرائيل لا تزال توسع رقعة قتلاها بشكل مخيف، وخرجت عن المفهوم المعروف للجريمة الدولية، انقضت المدة ولم تتحرك إسرائيل في الإفراج عن الرهائن أو إنهاء الحرب أو أي تقدم واضح".
من ناحيته؛ قال الإعلامي شريف عامر إن الأخبار الواردة من غزة تشير إلى أن القتل لم يعد بالسلاح فقط، بل بالجوع أيضًا، وهو ما بدأت عدد من الدول الكبرى في التنبه له، في ظل تطورات كبيرة تشهدها الساحة الدولية، مشيرًا إلى أهمية التعامل بجدية مع التطورات الدولية تجاه ما يحدث في غزة وإسرائيل.
تحولًا واضحًا في الخطاب الدولي
وأوضح الإعلامي شريف عامر أن المتغيرات الحالية لم تحدث منذ أكثر من عام ونصف، وأن هناك تحولًا واضحًا في الخطاب الدولي، لا سيما من خلال رصد وتحليل الصحف الأمريكية لمواقف بعض الزعماء، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.