مرموش يفتتح التسجيل لـ مانشستر سيتي أمام بورنموث في ليلة وداع دي بروين

افتتح النجم المصري عمر مرموش التسجيل لفريقه مانشستر سيتي في المواجهة المرتقبة أمام بورنموث، المقامة على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/2025.

وسجل مرموش هدف التقدم لصالح السيتيزنز في الدقيقة 14 من عمر اللقاء، بعدما تلقى تمريرة متقنة من زميله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش على حدود منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى سكنت الزاوية العليا لمرمى بورنموث، معلنًا عن هدف خيالي أشعل المدرجات.

هذا الهدف استمرارًا لتألق مرموش في الأسابيع الأخيرة، بعدما نجح في فرض نفسه داخل التشكيلة الأساسية للفريق بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي قرر الدفع به أساسيًا في هذه المباراة الهامة، التي تأتي في توقيت حساس من الموسم.

المباراة شهدت أيضًا حدثًا خاصًا ومؤثرًا، حيث تُعد الأخيرة للنجم البلجيكي كيفين دي بروين على ملعب الاتحاد بقميص مانشستر سيتي، في ظل الأنباء المؤكدة عن رحيله مع نهاية الموسم الحالي. الجماهير حضرت بأعداد كبيرة لتحية أحد أبرز أساطير الفريق، الذي لعب دورًا محوريًا في فترة ذهبية شهدت تتويجات متتالية بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وبالعودة إلى الوضعية في جدول الترتيب، يخوض مانشستر سيتي هذه المباراة وهو يحتل المركز السادس برصيد 65 نقطة، على بُعد نقطة واحدة فقط من ثلاثي المقدمة تشيلسي وأستون فيلا ونيوكاسل، الذين يتنافسون معه على حجز أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. أما بورنموث، فيحتل المركز الحادي عشر برصيد 53 نقطة، ويأمل في إنهاء الموسم بأداء قوي يُحسّن من ترتيبه.

وأعلن جوارديولا تشكيل الفريق قبل اللقاء، حيث جاء التشكيل الأساسي على النحو التالي:
في حراسة المرمى: إيدرسون.
وفي الدفاع: ماتيوس نونيز، مانويل أكانجي، روبن دياز، وجوشكو جفارديول.
أما الوسط فضم: ماتيو كوفاسيتش، إلكاي جوندوجان، بينما تشكّل الثلاثي الهجومي خلف المهاجم من: كيفين دي بروين، برناردو سيلفا، وعمر مرموش.
وقاد الهجوم كالعادة النرويجي إيرلينج هالاند.

ويتواجد على دكة البدلاء: أورتيجا، ناثان آكي، جيريمي دوكو، جاك جريليش، نيكو جونزاليس، رودري، فيل فودين، بوب، وأوريلي.

المباراة تأتي قبل جولة واحدة فقط من ختام البطولة، في ظل اشتعال المنافسة على المقاعد الأوروبية، بينما يعيش مرموش واحدة من أبرز لحظاته مع الفريق الإنجليزي، بعدما أصبح أحد أوراقه الهجومية الرابحة.