إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين على طريق طنطا- بسيون
شهد طريق طنطا- بسيون بمحافظة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، حادث تصادم بين سيارتين أمام قرية قرانشو التابعة لمركز بسيون، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بإصابات متنوعة ما بين كسور وجروح متفرقة في أنحاء الجسد.
تلقى اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة، يُفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتين على طريق طنطا – بسيون، أمام قرية قرانشو، التابعة لدائرة مركز بسيون.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، كما تم الدفع بـ3 سيارات إسعاف تابعة لهيئة الإسعاف بمحافظة الغربية إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بسيون المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارتين ملاكي، بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى انقلاب إحداهما على جانب الطريق، وإصابة 5 أشخاص كانوا على متن السيارتين. وتم التعامل مع المصابين فور وصولهم إلى المستشفى، حيث تبين أن الإصابات تراوحت بين كدمات وسحجات وكسور في مناطق متفرقة من الجسم، وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم، وجارٍ متابعة حالتهم الصحية.
كما قامت الأجهزة الأمنية برفع آثار الحادث من الطريق، وإعادة حركة السير إلى طبيعتها، بعد أن تسببت الحادثة في توقف مؤقت لحركة المرور في الاتجاهين. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.
من جانبها، ناشدت الأجهزة المعنية جميع السائقين بضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور والسرعات المقررة على الطرق السريعة والفرعية، حفاظًا على الأرواح، خاصة مع تكرار الحوادث على هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين مدينة طنطا ومركز بسيون.
ويُعد طريق طنطا – بسيون من الطرق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية عالية، خاصة في أوقات الذروة، مما يستوجب تكثيف التواجد المروري وتشديد الرقابة على السرعات الزائدة والتجاوزات، لتقليل نسبة الحوادث.
العثور على جثة مجهولة الهوية
شهدت مدينة زفتى التابعة لمحافظة الغربية، صباح اليوم، واقعة غامضة بعد العثور على جثة طافية بمياه نهر النيل، مجهولة الهوية، وسط حالة من القلق والترقب بين الأهالي، حيث جرى انتشال الجثة من المياه بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى العام، تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي عن وجود جثة تطفو على سطح المياه بالقرب من كوبري زفتى الجديد. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة إلى موقع البلاغ، يرافقها فريق من الإنقاذ النهري والإسعاف، وتم التعامل مع الجثمان وانتشاله.
وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة لرجل في العقد الثالث أو الرابع من العمر، يرتدي كامل ملابسه، ولا توجد أي إصابات ظاهرة على الجثمان. كما لم يتم العثور على أي أوراق ثبوتية أو متعلقات شخصية تشير إلى هوية المتوفي، ما دفع الجهات المعنية إلى تسجيل الحالة كـ"جثة مجهولة الهوية" لحين التعرف عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
