عاجل

إبراهيم عيسى: الإسلام السياسي يمثل الخطر الأكبر على مصر وعلى المجتمعات العربية

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإسلام السياسي يمثل الخطر الأكبر على مصر وعلى المجتمعات العربية بأكملها، مشيرًا إلى أن هذا الخطر لا يقتصر فقط على جماعة الإخوان المسلمين، بل يشمل أيضًا التيارات السلفية والفكر السلفي، بالإضافة إلى الفكر الديني التقليدي الرسمي في الدول العربية.

منافسة الإسلام السياسي

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه ليس هناك أخطر على مصر والعالم العربي من الإسلام السياسي، لكن ما هو أخطر منه هو التعامل معه وشرعنته والتعامل معه بشكل طبيعي وإعطاءه شرعية، والأخطر من ذلك كله محاولة منافسة الإسلام السياسي على الإسلام ذاته.

منافسة الإسلام السياسي على الإسلام

ولفت إبراهيم عيسى، إلى أن بعض الحكومات في الوقت الراهن تسير في اتجاه منافسة الإسلام السياسي على الإسلام، من خلال تبني خطاب ديني مشابه ومحاولة كسب الشارع بنفس الأدوات، مؤكدًا أن هذا المسار قد يؤدي إلى نتائج عكسية، منوهًا بأن الإسلام السياسي خطر كبير على الحكومات بالمنطقة ولابد أن تعي تلك الحكومات، وهناك خطر كبير أن هذا يعطي نموذج للعالم أجمع أننا من الممكن أن يكون هناك اعتراف بالإسلام السياسي.

البيئة الفكرية للمجتمع المصري

وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بيئة قادرة على صنع العقول، والبيئة الفكرية للمجتمع المصري لا يمكن أن تذهب بنا إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن طريقة ومنهج تفكير الحكومة والدولة المصرية، إلى جانب ما نراه في المجتمع، لا يمكن أن يقدم لنا طريقًا حقيقيًا نحو الذكاء الاصطناعي، مهما كان هذا الملف على قمة أولوياتنا.

خيال وأفكار مغايرة للواقع

وتابع إبراهيم عيسى: "عشان يكون مهم ورئيسي، لابد أن يتم البحث حول ما إذا كان المجتمع المصري يقبل أن يكون هناك خيال وأفكار مغايرة للواقع، وهل الدولة تتحمل حرية الخيال؟"، مؤكدًا: "لا الدولة ولا المجتمع يحتملوا الخروج عن الصندوق، ولا يتحملوا لا الخيال ولا حريته".

 

وأضاف: "كيف ننتج الذكاء الاصطناعي في ظل مجتمع لا يتقبل الذكاء الطبيعي أو أي شيء جديد في مصر؟"، لافتًا إلى أن العلم هو الخيال والاختلاف، وعدم الاستسلام للواقع، ومخالفة ما هو سائد، والتمرد على ما هو حاضر.

تم نسخ الرابط