عاجل

سرقة فيلا نوال الدجوي.. الأدلة الجنائية تفحص الخزينة لتحديد مرتكب الواقعة

نوال الدجوي
نوال الدجوي

وصل منذ قليل، فريق من الأدلة الجنائية لمسكن الدكتورة نوال الدجوي، بعد تعرضها لسرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومشغولات ذهبية، يقوم فريق الأدلة الجنائية برفع البصمات على تلك الخزنة، لبيان وتحديد مرتكب الواقعة. 

تكثف مباحث الجيزة، جهودها لكشف غموض سرقة الدكتورة نوال الدجوي، حيث تم سرقة مبالغ مالية كبيرة بالعملات الأجنبية والمحلية ومجوهرات من داخل منزلها.
 

كانت أجهزة الأمن بالجيزة، قد تلقت بلاغا من الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للنوم الحديثة والآداب باكتشافها سرقة مبلغ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو مشغولات ذهبية من داخل شقة بعقار ملك عائلة نوال الدجوي داخل كمبوند بمدينة أكتوبر. 
 

تفاصيل سرقة نوال الدجوي

وأوضحت أن المبالغ المسروقة هي ميراث عائلة نوال الدجوي وكانت موجودة داخل خزينة بغرفة نوم داخل الشقة.

ويكثف رجال الأمن جهودهم لكشف تفاصيل سرقة نوال الدجوي وضبط مرتكبيها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

مفاجأة جديدة

في سياق متصل، في تطور جديد لقضية سرقة أكثر من 300 مليون جنيه من خزينة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، كشف محامي حفيد نوال الدجوي عن تفاصيل صادمة، مشيرًا إلى أن الأرقام المتداولة قد تكون غير دقيقة، وأن خلفيات النزاع العائلي تلقي بظلالها على القضية.

في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" عبر قناة المحور، مساء الاثنين، أكد محامي حفيد نوال الدجوي أن الحديث عن سرقة 300 مليون جنيه لا يستند إلى دلائل قاطعة حتى الآن، واصفًا ما تم تداوله بأنه "كلام مرسل".

وأضاف محامي حفيد نوال الدجوي أن موكلته لم تقم بزيارة الشقة التي يُقال إن السرقة وقعت فيها منذ ثلاث سنوات، ما يثير الشكوك حول طبيعة وتوقيت الحادث، فضلًا عن تضارب المعلومات المتداولة في الإعلام.

وكشف محامي حفيد نوال الدجوي أن هناك نزاعًا قضائيًا قائمًا بين الدكتورة نوال الدجوي وبعض أحفادها، وصل عدد القضايا المتداولة بين الطرفين إلى نحو 20 دعوى قضائية، مبينًا أن هذه القضايا تشمل مسائل تتعلق بالميراث والوصايا والحقوق المالية.

وأشار محامي حفيد نوال الدجوي إلى أن هناك "وصية مغلقة" طالب فريق الدفاع بإدخالها ضمن مواد قضايا الوراثة، في خطوة قد تقلب موازين النزاع لصالح الأحفاد، مؤكدًا أن الأحفاد ممنوعون من زيارة جدتهم، ما يعكس توتر العلاقات العائلية وخطورة الخلافات الممتدة.

 

 

تم نسخ الرابط