كيف تعرف من يحبك بصدق؟.. مصطفى حسني يجيب
كشف الداعية الإسلامي، مصطفى حسني، عن علامات الحب الصادق. موجّهًا رسالة إلى متابعيه عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، استعرض فيه صفات يمكن من خلالها التمييز بين من يحبك بصدق ومن لا يحبك.
المحبة الصادقة
وقال مصطفى حسني: "صفات علشان تعرف الشخص ده بيحبك ولا لأ. أولاً يتغاضى عن زلاتك مبيقفش على الواحدة، لأنه حريص يسعدك.. يُبرز إيجابياتك: اللي بيحب حد بصدق مبيحبش يكسر يخالف هواه لأجلك: ساعات يتنازل عن فكرته عشان ينفذ فكرتك".
صورة لـ "رضوان" و"حسني"
ويذكر أن، الإعلامي رامي رضوان كان قد شارك متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" بصورة جديدة تجمعه بالداعية الإسلامي الشهير مصطفى حسني.
وعبّر "رضوان" عن سعادته بهذا اللقاء، حيث أرفق الصورة بتعليق مؤثر أشاد فيه بالداعية مصطفى حسني.
وكتب قائلًا: "كم أكون سعيدا بلقاء صديقي الغالي الداعية المحترم مصطفى حسني الذي أستمتع بالحديث معه، والاستماع لكلماته الحكيمة الهادئة عن شؤون الحياة، وتفسيره وتبسيطه لديننا الوسطي الحنيف، شكرا أنك من أنت عليه يا جميل الروح والقلب."
ولاقت الصورة، وتعليق رامي رضوان، استحسانًا كبيرًا من قبل متابعيه على "إنستجرام"، الذين تفاعلوا مع المنشور بالإعجاب والتعليقات التي تثني على كل من الإعلامي والداعية.
طفل دمنهور
وفي سياق آخر، وجه الإعلامي رامي رضوان، تحية تقدير لرجال القضاء المصري، بعد الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طفل دمنهور الذي تم الاعتداء عليه داخل مدرسته.
وقال رامي في منشور له عبر حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كل التحية لهيئة المحكمة على العدالة الناجزة، والتي لا شك أن تحقيقها لم يكن لإرضاء الرأي العام، وإنما بناء على أدلة تؤكد إدانة المتهم وتنفيذه جريمته الشنعاء".
العدالة الناجزة
وأضاف، أن سرعة البت في مثل هذه الجرائم هام، لأن تأثيره في المجتمع يكون أقوى بكثير، فكلما مر الوقت كلما قل التأثير. وقوة تأثير تحقيق العدالة يتعاظم بتحقيقها بشكل عاجل.
وتابع: "أعلم أن حكم المؤبد على المغتصب أثلج صدور الكثيرين، لكن يجب الا ننسى أنه حكم درجة أولى، فلاتزال هناك مرحلة الاستئناف التي تشهد تخفيف للحكم في أحيان كثيرة".
واستطرد رامي رضوان: "كلنا ثقة في عدالة القضاء المصري، وبإذن الله ينال المغتصب أشد العقاب هو ومن عاونوه وتستروا على أفعاله ليصبحوا عبرة.. اللهم انصر ياسين وأسرته واحفظهم وامنحهم القوة وانزل على قلوبهم السكينة والطمأنينة" .
