موسى يعلق على اختراق الموساد للأرشيف السري السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلى

علق الإعلامي أحمد موسى، على وصول جهاز الموساد الاسرائيلى للأرشيف السري الذي كان بحوزة جهاز المخابرات السورية للجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين.
إختراق كبير داخل سوريا
وكتب أحمد موسى عبر حسابه بمنصة "إكس": "أخطر ما تم الكشف عنه اليوم هو قيام جهاز الموساد الاسرائيلى من إختراق كبير داخل سوريا فى عملية سرية معقدة وتمكن من الوصول للأرشيف السري الكامل الذي كان بحوزة جهاز المخابرات السورية للجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين الذي أعدمته دمشق يوم ١٨ مايو ١٩٦٥".
عملية سرية معقدة
وتابع:" بعد ٦٠ عامًا تكشف اسرائيل عن حصولها على ٢٥٠٠ صفحة تمثل الوثائق الكاملة وجوازات سفره المزورة والأسماء التى كان ينتحلها ومفاتيح شقتة وساعته والرسائل المشفرة التى كانت تحمل التعليمات من الموساد لتنفيذها، إلى جانب وصية الجاسوس إيلى كوهين التي كتبها قبل تنفيذ الحكم بإعدامه، والرسائل التى بعثت بها عائلته للدول العربية للوساطة مع سوريا لوقف تنفيذ الإعدام، وجرت عملية تجنيد إيلى كوهين فى الفترة من عام ١٩٦١ وحتى القبض عليه وإعدامه عام ٦٥ ".
وأضاف موسي:" كان يقوم بالتجسس بعد زرعه فى أوساط الجاليات السورية فى أمريكا الجنوبية وأقام علاقات مع مسئولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين قبل كشفه من جانب جهاز الاستخبارات السورى، المشكلة هى كيف وصل الموساد لهذا الكنز من المعلومات خلال حكم سوريا الجديد ولم ينجح على مدار ٦٠ عاما فى الوصول اليها، علامات إستفهام كبيرة ؟".
وثائق سرية
وفي سياق متصل، نشر موقع إسرائيل اليوم، صورًا من وثائق سرية تم استعادتها من أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، تحت عنوان “في عملية استخباراتية جريئة: "الموساد يُعيد من سوريا أرشيف الجاسوس إيلي كوهين إلى إسرائيل".
وبحسب التقرير، نجح جهاز الموساد الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز استخباراتي تابع لدولة حليفة، في تنفيذ عملية سرية متقدمة نُقل خلالها الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بالجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل.
ويضم الأرشيف آلاف الوثائق والمقتنيات الشخصية التي احتفظت بها الأجهزة الأمنية السورية بسرية تامة على مدى نحو ستة عقود.
أرشيف الجاسوس إيلي كوهين
وجاءت هذه العملية في توقيت رمزي، تزامنًا مع اقتراب الذكرى الستين لإعدام كوهين، في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 مايو 1965، ما أضفى على العملية طابعًا وجدانيًا إلى جانب دلالتها الأمنية والسياسية.