وزير الري عن سد النهضة الإثيوبي: ورقة ضغط سياسية وليس لتوليد الكهرباء فقط

قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن آخر لقاء مع الجانب الأثيوبي كان خلال العامين الماضيين، كما قررت الدولة المصرية وقف المفاوضات مع مراقبة السد يوما بيوما، فنحن دولة نتبع النفس الطويل، ولكن لا تتخلى عن حقوقها، فمن حق الدولة والمواثيق الدولية تعطي مصر الحق في الحفاظ على حقوقها تجاه مواطنيها.

 سد النهضة الأثيوبي

وأضافت الدكتور هاني سويلم خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الحكاية» والمذاع عبر فضائية «ام بي سي مصر»: «حاليا لا يوجد تواصل فيما يخص السد الأثيوبي، ولكن هناك نهر النيل واتفاقية تجمع بيننا، لكن لا يوجد أي حديث عن سد النهضة الأثيوبي».

واستكمل وزير الموارد المائية والري: «طالما لا يوجد طرف آخر موجود داخل الغرف يتم التلاعب وإضاعة الوقت، والجانب الأثيوبي كان بيضيع وقت، وتم وضع تصور أمريكي ولم يكن هذا هو أفضل ما نريد ولكن دا كان المتوسط للحلول».

الوصول لاتفاق قانوني ملزم

وشدد الدكتور هاني سويلم وزير الري على أنه لا سبيل إلا بالوصول لاتفاق قانوني ملزم يلزم إثيوبيا باتخاذ إجراءات محددة، وذلك حتى يتم وضع حد فاصل.

واستكمل «سويلم»: «من 2011 واحنا عارفين إن فيه سد بيتم بناؤه، وبالتالي مصر والسودان كانوا عاملين حسابهم كل واحد بيخزن ميه، إحنا كنا مخزنين في السد العالي، ونفس الأمر بالنسبة للسودان».

 توليد الكهرباء
 

وأكد وزير الموارد المائية والري: «السد في جزء كبير من هدفه هو جزء سياسي، بالتأكيد حجة مبالغ فيه، وهو بيكون بيفكر في توليد الكهرباء، ولو هدفك فقط كهرباء هنعوضها، لكن فيه هدف غير الكهرباء وهو هدف سياسي لأن تكون ورقة ضغط فيما بعد».

موضحا: «الراجل عاوز يولد كهرباء وبلده عاوزه كهرباء دا متفهمينه، لكن إن يكون السد ورقة ضغط سياسية لأ، ومستقبل الشعوب بيتم التخطيط ليه بالـ 30 و 40 و 50 سنه».

ملف المياه

وقال الدكتور هاني سويلم إن الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية بذلت الكثير والكثير بشأن ملف المياه، وظهر ذلك من خلال محطات إعادة التدوير وغيرها، بهدف القدرة على مواجهة الصدمات التي قد تواجهها في أي وقت.

 مصر والسودان

مشددا على أن أي نقطة يتم استقطاعها من النيل الأزرق فهذا تم استقطاعه من مصر والسودان، والنيل الأزرق قلت نسبة مصر فيه بنسبة 60 أو 70%، ولكن لما يجي النادي كمية كبيرة يبقى عوضها.