هربت من المدرسة علشان أدخل فيلم.. محمد عثمان : الزعيم قيمة فنية عظيمة لا تتكرر

قال المايسترو محمد عثمان، إن الفنان عادل إمام يمثل قيمة فنية عظيمة لا تتكرر، مشيرًا إلى أن الزعيم كان يضيف لأي عمل يشارك فيه بتدخلاته الفنية الدقيقة ورؤيته الواسعة، وهو ما جعله يحتفظ بمكانته الاستثنائية في وجدان الجمهور العربي لسنوات طويلة.
وأضاف عثمان، خلال استضافته بحلقة اليوم من برنامج "صاحبة السعادة" المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، قائلًا: "مفيش فيلم لعادل إمام مدخلتوش سينما، وأنا شخصيًا هربت من المدرسة علشان أخش فيلم شمس الزناتي، وده بيوضح قد إيه كان له تأثير كبير علينا وإحنا صغيرين".
علامة فارقة في تاريخ السينما
وأشار، إلى أن حضور عادل إمام الطاغي، وخفة ظله، وذكائه في اختيار أدواره، جعلته علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية والعربية، متابعًا: "كان بيتدخل في تفاصيل أي عمل، وده مش تدخل سلبي، بالعكس، ده كان بيضيف للعمل وبيخليه مختلف".
من ناحية أخرى؛ تحدث النجم عماد زيادة، عن مشواره في مجال التمثيل، مؤكدا أنه يعمل بمجال الفن منذ عام 1998، والبداية فى مسرحية "بودي جارد" مع الزعيم عادل إمام، التي حققت نجاحاً كبيرًا وقتها.
كواليس لقائه الأول بالزعيم
وأكد زيادة، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "السر"، المذاع عبر شاشة النهار، أنه التقي بالزعيم عادل إمام بأحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين، وطلب منه فرصة في مجال التمثيل، لتكون المفاجأة الكبرى، هو ترشيحه لأحد الأدوار بمسرحية "بودي جارد"، حيث كان يبحث الزعيم وقتها عن وجه جديد ليشارك بالمسرحية.
وتابع عماد زيادة، أنه ذهب في اليوم الثاني إلى مسرح "الهرم"، وتعرف على فريق عمل المسرحية، وأصبح يشارك في بروفات العرض، الذي كان بمثابة انطلاقة قوية له، حيث استمر عرض المسرحية 12 عاماً.
وأوضح زيادة أنه تعلم الإلتزام من الفنان عادل إمام، حيث كان مثال للإلتزام بواعيد المسرح وعرض المسرحية، بالرغم من ارتباطاته الفنية الأخرى، إلا أنه كان يحضر كل ليلة في تمام الساعة السابعة مساءً، ويفتح الستار الساعة التاسعة، وهذا ما كنا نفعله أيضاً، حيث كان أبطال المسرحية يلتزمون بالحضور ستة أيام بالأسبوع، وظل ذلك طوال سنوات عرض المسرحية، وهذا ما جعلنا نحترم المواعيد لأننا تعودنا عليها.