سر تصريح عادل إمام عن سعاد حسني... خلاف أم رد فعل عفوي؟|فيديو
كشف الكاتب الصحفي أشرف شرف عن خلفيات التصريح الشهير الذي أدلى به النجم الكبير الفنان عادل إمام في بداية الثمانينات بشأن الفنانة سعاد حسني، والذي قال فيه: "أنا هخلي سعاد حسني تتمنى إني أكون البطل اللي قدامها"، هل هل خلاف فني أم رد فعل عفوي؟.
وتابع أشرف شرف: "هذه الجملة، التي نُشرت على لسان الفنان عادل إمام في رسالة إلى سعاد حسني في إحدى المجلات الفنية عام 1980، أثارت حينها جدلاً واسعًا بين جمهور النجمين، وفتحت باب التكهنات حول طبيعة العلاقة الفنية بين الزعيم والسندريلا.
خلاف عادل إمام وسعاد حسنس
وأوضح أشرف شرف، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، أن الفنان عادل إمام لم يكن يشعر بالمرارة من رفض سعاد حسني فحسب، بل كان في الوقت نفسه ممتنًا بشدة للفنانة الكبيرة شادية، التي دعمت خطواته الأولى وساهمت بشكل مباشر في صعوده.
وأضاف أشرف شرف: "شادية كانت من أوائل الفنانات اللي آمنت بموهبته، وهو بيحمل ليها فضل كبير في مشواره، وده دايمًا بيكرره في لقاءاته الخاصة والعامة".
خلاف فني خلف الكواليس
وتابع أشرف شرف حديثه موضحًا أن هناك رواية تشير إلى أن خلافًا فنيًا نشب بين عادل إمام وسعاد حسني في فترة مبكرة من مسيرتهما، وذلك بعد أن عُرضت عليها بطولة فيلم أمام الزعيم، لكنها اختارت الفنان نور الشريف بدلًا منه، وهو ما اعتبره عادل إمام آنذاك تجاهلًا لموهبته المتصاعدة.
وأوضح شرف: "في اعتقادي، التصريح اللي قاله الزعيم كان نوع من الرد الغاضب أو إثبات الذات، خصوصًا أن المنافسة الفنية كانت قوية وقتها، وكل نجم بيحاول يثبت مكانه بأي شكل".
الزعيم وعلاقته بالنجوم
وأضاف الكاتب أن عادل إمام معروف بطبيعته التنافسية وبحثه الدائم عن التطور، وهو ما جعله يسعى دائمًا للتعاون مع كبار نجوم السينما، لكنه في الوقت ذاته لم يكن يتردد في التعبير عن مواقفه بشكل مباشر، حتى وإن بدت حادة للبعض.
وتابع: "الزعيم إنسان صريح، وده خلى تصريحاته أحيانًا تكون مثيرة للجدل، لكنه بيحمل تقديرًا كبيرًا لكل من ساعده ودعمه في مشواره".
ما بين الماضي والحاضر
واختتم أشرف شرف حديثه بالتأكيد على أن العلاقة بين عادل إمام وسعاد حسني لم تكن عدائية، بل هي مثال على الاختلافات المهنية التي تحدث كثيرًا في الوسط الفني، خاصة بين نجوم الصف الأول.
وشدد على أن الزعيم كان يكن احترامًا لفن سعاد حسني، رغم الخلافات الظاهرة، مضيفًا: "اللي بيجمعهم أكتر من مجرد تصريح، هما رمزان لفترة ذهبية في تاريخ السينما المصرية، وكل واحد منهم كان بيحاول يصنع بصمته بطريقته".
