عاجل

بعد سرقة ملايين وذهب.. أبرز خريجي مدارس نوال الدجوي

نوال الدجوي
نوال الدجوي

بعد حادث السرقة الكبير الذي تعرضت له، أصبحت الدكتورة نوال الدجوي حديث الساعة، خاصة أنها واحدة تُعد واحدة من رائدات التعليم في مصر، وتخرج من مدارسها وزراء وسفراء.

وشهدت الساعات الماضية حالة من الجدل، بعد تعرض فيلا الدكتورة نوال الدجوى لحادث سرقة كبير؛ باختفاء مبلغ 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو من المشغولات الذهبية.

أبرز خريجي مدارس نوال الدجوي 

نوال الدجوي أو ماما ماجدة كما يُلقبونها طلابها، واحدة من مؤسسى مدارس دار التربية ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، ودائمًا ما تلقى إشادة كبرى على المستوى التعليمي الذي تُقدمه عبر مؤسساتها، لتُخرج أجيالًا ناجحة واحد تلو الآخر.

وتُركز "الدجوي" في مؤسساتها التعليمية على كافة التفاصيل، وتحرص على الحضور يوميًا، ويعرفها جميع الطلاب، كما تهتم بالأبحاث العلمية ومشاركة طلابها في المسابقات، ما يُساهم في تحسن مستواهم وارتفاع اسم المؤسسة، لذلك نجحت لتُدون اسمها كواحدة من أنجح المدارس في مصر.

وتعتز نوال الدجوي بما تُقدمه مؤسساتها التعليمية، وأكدت في تصريحات سابقة، أن مدارس دار التربية تُعد قلعة التعليم في مصر للدول العربية، مشيرة إلى أن كافة الشخصيات الهامة في الدول العربية كانت تحضر أبنائها من أجل الدراسة في القسم الداخلي، وتخرج سفراء ووزراء يعملون في جميع أنحاء العالم من مدارسها، ومنهم؛ الدكتور شريف مراد عميد هندسة جامعة القاهرة السابق.

ويُعد وزير الدولة للشؤون الأفريقية، سفير السعودية السابقة في القاهرة، أحمد قطان، واحدًا من أبرز خريجي مدارس نوال الدجوي، حيث وصل إلى مصر بصحبة عائلته حينما كان يبلغ 6 سنوات فقط، وكان ذلك عام 1959، والتحق هو وأشقائه للدراسة فيها، وظل بها حتى المرحلة الإعدادية.

الفنانة دنيا سمير غانم من أبرز خريجي مدارس دار التربية وجامعة MSA، ودائمًا ما تُعبر عن محبتها لها، خاصة بعد حضورها عرض مسرحية "أنستونا"، ونشرت صورًا عبر "انستجرام"، وأكدت أنها من أهم الصور المعبرة في حياتها، لأنها مع الأم والأستاذة المربية الفاضلة نوال الدجوي أو ماما نوال كما تعودوا.

ولفتت دنيا سمير غانم إلى أن حضانة المدرسة أول من اكتشف أنها تُحب الغناء، ولاقت اهتمامًا من مدرسي التربية الموسيقية، وأكدت أن غنائها في الحفلات بحضور والدها ووالدتها من أجمل ذكرياتها، مبدية امتنانها الشديد لماما نوال.

المذيعة دينا فؤاد قنديل واحدة من خريجي مدارس دار التربية، التي حرصت على دعم ماما نوال عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، بعد الحادث المؤسف الذي تعرضت له، واصفة إياها برائدة التعليم في مصر، وورثت حب العلم مع التربية الجادة من والدها وكيل وزارة التعليم، مستعرضة مشوارها في تأسيس المدارس والجامعات.

تم نسخ الرابط