3 وقائع فى حياة نوال الدجوى .. تعرف على أبرز أزماتها

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل، بعد تعرض فيلا الدكتورة نوال الدجوى الملقبة بـ"ماما نوال"، لحادث سرقة كبير؛ باختفاء مبلغ 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو من المشغولات الذهبية.
من هي نوال الدجوى؟
وتُعد الدكتورة نوال الدجوى واحدة من مؤسسى مدارس دار التربية ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وتُعتبر هي إحدى رائدات التعليم الأهلي في مصر، وحصلت على عدة جوائز وشهادات تكريمية، بما في ذلك الدكتوراه الفخرية من جامعة ميزوري الأمريكية في عام 1997، كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019 باعتبارها واحدة من النماذج النسائية المشرفة في مصر.
3 وقائع في حياة نوال الدجوى
ومرت نوال الدجوى بأكثر من أزمة في حياتها المليئة بالنجاحات، وهي:
الواقعة الأولى: سداد مبلغ للتصالح
وجاءت الواقعة الأولى في فبراير عام 2013، بعد أن نُسب للدكتورة نوال الدجوى الإستيلاء على مبلغ بقيمة 22 مليون جنيه من المال العام، وتقدمت مالكة جامعة 6 أكتوبر بطلب من أجل التصالح رسميًا، وتسديد المبلغ بالكامل.
الواقعة الثانية: تدخل الشرطة في الجامعة
فيما تعود الواقعة الثانية في حياة “الدجوى”، إلى 27 يناير 2025، عندما شهدت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب التي ترأس مجلس أمنائها الدكتورة نوال، حادثة مثيرة، انتهت بتدخل الشرطة من أجل فض المشاجرة بين الطرفين.
ونشب خلاف بين ملاك جامعة (MSA)، وتطور الأمر إلى مشاجرة داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي أدى إلى استدعاء قوة أمنية من قسم شرطة أكتوبر أول، لتتدخل وتنهي الأزمة، وبالتحقيق تبين أن المشاجرة نشبت بين أحمد، رئيس مجلس إدارة الجامعة، وبرفقته مدرس ومحاميه، فيما كان الطرف الثاني في المشكلة نوال الدجوى ومحاميها
الخلاف بين الطرفين في هذه الأزمة كان بسبب مباني تحت الإنشاء مجاورة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي يُعتقد أنها تسببت في نزاع قانوني وإداري بين الجانبين.

الواقعة الثالثة: سرقة الفيلا
الواقعة الثالثة التي أثارت الجدل في حياة نوال الدجوى، وجعلت اسمها يتصدر محركات البحث اليوم 19 مايو 2025، هي تقدمها ببلاغ إلى الإجهزة الأمنية في الجيزة، من أجل فحص ثلاثة خزائن كبيرة الحجم، داخل الفيلا الخاصة بها في كمبوند شهير، بدائرة قسم أكتوبر أول.
وقالت رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في بلاغها: “غرفة النوم موجود بها 3 خزائن بداخلها 50 مليون جنيه و350 ألف جنيه استرليني و3 ملايين دولار و15 كليو ذهب”، وأكدت “الدجوى” أنها لم تستطع فتح هذه الخزائن، بعد تغيير الأرقام السرية والكالون الخاص بها.
وتم الاشتباه في شخص جاري تكثيف التحريات لكشف حقيقة تورطه في ارتكاب السرقة من عدمه، كما قام رجال المباحث بالاستماع إلى أقوال شهود عيان، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
ورغم الحادث المؤسف الذي تعرضت له، يظل اسم نوال الدجوى رمزًا للريادة والصمود فمسيرتها أكبر من الأموال والمجوهرات، إنها قصة امرأة آمنت بأن التعليم هو طريق نهضة الأوطان، وسارت في هذا الطريق حتى أصبحت رمزًا يُحتذى به.