دائرة المشتبه بهم لسرقة "كنز على بابا" بفيلا نوال الدجوي: من هم المتورطون؟

في حادثة مثيرة تناولها الإعلام وجذبت اهتمام الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، تعرضت الدكتورة نوال الدجوي لسرقة مدبرة، حيث تم الاستيلاء على "كنز على بابا" الثمين، الذي يعد من مقتنياتها القيمة، فتح حادث السرقة الذي وقع الباب أمام العديد من الأسئلة، خاصة بشأن هوية الجناة ودوافعهم.
دائرة المشتبه بهم
التحقيقات الأولية، أشارت إلى أن الجناة قد يكونون من داخل دائرة المقربين للدكتورة نوال الدجوي، سواء كانوا من الخدم أو المعارف أو من الأشخاص المقربين، يشير البعض إلى احتمال أن السارقين كانوا يلتقون بها بشكل متكرر، ما سهل لهم الوصول إلى تفاصيل حياتها الخاصة ومعرفة أماكن حفظ الممتلكات الثمينة.
من المؤكد أن بعض هؤلاء الأشخاص كانوا يترددون على منزل الدكتورة نوال الدجوي بشكل دوري، مما أتاح لهم الفرصة لدراسة المكان جيدًا ومعرفة نقاط ضعفه. وقد يكون أحدهم قد استغل الثقة المتبادلة في المنزل لتنفيذ الجريمة.
كاميرات المراقبة سوف تكشف أسرار الجريمة
أحد أهم الأدوات التي ستساعد في فك لغز السرقة هي كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج منزل الدكتورة نوال الدجوي، تم استعراض الفيديوهات التي سجلتها الكاميرات قبل وأثناء عملية السرقة، وأظهرت بعض الوجوه المألوفة التي كانت قد ترددَت على المنزل في الأيام القليلة التي سبقت الحادث.
وبحسب التقارير الأمنية، بدأت التحقيقات بمراجعة هذه اللقطات بعناية، حيث تم التعرف على عدة أشخاص دخلوا المنزل في فترات متفرقة، وكانوا في أماكن قريبة من المسروقات، وبحسب المصدر الأمني، فإن الأدلة التي جمعها فريق التحقيق حتى الآن تشير إلى تورط شخص أو أكثر من داخل دائرة المعارف المقربين، من الدكتورة نوال الدجوي.
التوجهات في التحقيقات والتحريات
التحقيقات مستمرة، ومع تسارع الإجراءات الأمنية، يتم تحديد كل من له صلة بالجريمة بشكل دقيق، تسعى الشرطة إلى فحص جميع الأدلة المتاحة، مع التركيز على الأشخاص الذين كانوا يزورون الدجوي بشكل منتظم أو الذين كان لديهم معرفة واسعة بمكان وكيفية وصولهم إلى الممتلكات الثمينة.
تم أيضًا استجواب الخدم والعاملين في المنزل في محاولة لفهم المزيد عن الأشخاص الذين قد يكون لديهم علم بكيفية دخول منزل الفنانة وتنفيذ السرقة، بالإضافة إلى ذلك، أجريت فحوصات أمنية على كل من كان قريبًا منها خلال الفترة التي سبق فيها الحادث.
تبدو الأدلة المتوفرة في القضية قوية، حيث أن كاميرات المراقبة وتفاصيل الزيارات التي تم توثيقها ستساعد بشكل كبير في تقليص دائرة المشتبه بهم. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تكشف التحقيقات عن شبكة من الأشخاص قد يكون لهم دور في تخطيط وتنفيذ الجريمة.