3 أخطاء شائعة عند استخدام مزيل العرق.. كيف يمكن تتجنبها ؟

يلجأ معظمنا يوميًّا إلى مزيل العرق من أجل شعور دائم بالانتعاش، لكن الاستخدام الخاطئ قد يأتي بنتيجة عكسيّة ويزيد الرائحة حدّة.
تكشف تقارير WebMD وHealthline أن السبب غالبًا يكون واحدًا من ثلاثة أخطاء رئيسيّة يسهل تصحيحها.
1. الخلط بين مزيل العرق ومضاد التعرّق
مزيل العرق (Deodorant): يغطّي أو يعدّل رائحة العرق فقط.
مضاد التعرّق (Antiperspirant): يقلّل إفراز العرق نفسه مؤقتًا بواسطة أملاح الألومنيوم.
كيف تتجنب الخطأ؟
اختر مضاد تعرّق بتركيبة Clinical Strength إذا كنت تعاني فرط التعرّق، أو استخدم منتج مزيل العرق مزدوج الوظيفة يجمع تعطير الإبط وتقليل العرق معًا.
2. وضع المنتج على بشرة رطبة
يعتقد الكثيرون أن أفضل وقت لاستخدام مزيل العرق هو فور الخروج من الاستحمام، لكن الرطوبة تعيق امتصاص الأملاح الفعّالة. توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بتطبيق مضاد التعرّق ليلًا حين يكون نشاط الغدد العرقية في أدنى مستوى.
الطريقة المثلى للتطبيق:
1. جفّف الإبطين تمامًا بعد الاستحمام.
2. وزّع طبقة رقيقة قبل النوم.
3. في الصباح، اغسل المنطقة برفق لإزالة البقايا السطحية، ولا تُعد التطبيق إلا إذا لزم الأمر في وقت لاحق من اليوم.

3. إعادة الاستخدام دون تنظيف الإبطين
تراكم بقايا المنتج مع العرق يشكّل بيئة خصبة لبكتيريا الرائحة الكريهة.
روتين سريع للعناية اليومية بالإبطين:
1. اغسل البشرة بصابون لطيف مضاد للبكتيريا.
2. جفّف المنطقة جيدًا بمنشفة قطنية ناعمة.
3. أعد تطبيق كمية معتدلة من المنتج على بشرة جافة ونظيفة.
اختر المنتج المناسب بناءً على مستوى تعرّقك.
طبّق مضاد التعرّق ليلًا وعلى بشرة جافة لضمان أقصى فعالية.
حافظ على نظافة الإبطين قبل كل استخدام لتقليل البكتيريا والرائحة.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، ستلمس تحسنًا واضحًا في التحكم بالعرق والرائحة، ما يمنحك ثقة وانتعاشًا يدومان طوال اليوم.
ويعدّ التعرّق جزءًا طبيعيًا من وظائف الجسم للحفاظ على درجة حرارة مثالية، لكن الرائحة التي تصاحبه قد تكون مصدر إزعاج للبعض، خاصة في الأجواء الحارة أو خلال النشاط البدني.
لهذا السبب، أصبح استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرّق عادة يومية لدى الكثيرين بحثًا عن الانتعاش والثقة بالنفس.
لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن الاستخدام غير الصحيح لهذه المنتجات قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، كزيادة الرائحة بدلاً من التخلص منها، أو تقليل فعالية المنتج بشكل كبير.
وهذا غالبًا بسبب بعض الأخطاء الشائعة التي يسهل تجنّبها من خلال اتباع هذه النصائح الفعالة.