عاجل

اليوم.. وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد للتهنئة

وفد كنسي مصري يلتقي
وفد كنسي مصري يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد

يلتقي وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بابا الڤاتيكان الجديد قداسة البابا لاون الرابع عشر، للتهنئة بمناسبة تنصيبه.

وفد كنسي مصري يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد

كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كلف وفدًا ضم كلاً من أصحاب النيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس.

<span style=مراسم تنصيب بابا الڤاتيكان الجديد">
مراسم تنصيب بابا الڤاتيكان الجديد

كان وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد شارك أمس الأحد في مراسم تنصيب بابا الڤاتيكان الجديد، والتي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان بحضور عشرات من رؤساء الدول، وممثلين لـ 200 دولة.

مسيرة البابا ليو الرابع عشر بابا الڤاتيكان الجديد

البابا ليو الرابع عشر اليوم البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عامًا، هو كاردينال سابق من مدينة شيكاغو ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، سبق له أن عمل مبشّرًا في بيرو، الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وُلد البابا لاون الرابع عشر في شيكاجو عام 1955 لأب فرنسي وأم إيطالية، ودرس الرياضيات قبل أن ينضم إلى رهبنة القديس أوغسطين ويُرسم كاهنًا عام 1982.

بدأ خدمته في بيرو، حيث أسس معهدًا لتكوين الكهنة ثم تولى قيادة الرهبنة الأوغسطينية بين عامي 2001 و2013. في عام 2014، عين أسقفًا لمدينة تشيكلايو في شمال بيرو، حيث استمر في منصبه حتى عام 2023، وكان عضوًا في مؤتمر الأساقفة في بيرو.

<span style=وفد كنسي مصري يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد">
وفد كنسي مصري يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد

في بداية عام 2023، استدعاه البابا فرنسيس إلى روما لتولي رئاسة دائرة الأساقفة، وهي من أهم المؤسسات في الكوريا الرومانية، المسؤولة عن اقتراح تعيينات الأساقفة حول العالم.

في نفس العام، تم تعيينه كاردينالًا، ما منحه مكانة مرموقة في المجمع الانتخابي. ورغم حداثته في المجمع، إلا أن موقعه البارز في الفاتيكان يعزز من فرصه في عملية انتخاب البابا الجديد.

يتميز بريفوست بأسلوبه المتواضع وقدرته على الاستماع وبناء التوافق بين الكرادلة من مختلف الثقافات والاتجاهات داخل الكنيسة.

هو شخص متحدث بعدة لغات، منها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية، ما يمنحه قدرة على التواصل مع مختلف الجماعات الكنسية حول العالم.

يُنظر إليه على أنه من أتباع نهج البابا فرنسيس، خصوصًا في قضايا إصلاح الكوريا، وضرورة تبني كنيسة أكثر بساطة، بعيدًا عن التمركز على السلطة

تم نسخ الرابط