الرئيس السيسى يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميا بابا للفاتيكان

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص التهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه اليوم رسميًا بابا للفاتيكان.
وقال الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، إن مصر، قيادةً وشعبًا، تثمن الدور الهام الذي يقوم به الفاتيكان في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، متمنيًا لقداسة البابا ليو الرابع عشر كل التوفيق في مهمته الإنسانية الجليلة.

وفي وقت سابق، ستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وحسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، والسيد جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا.
السيسى يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد مسعد بولس، نقل الرئيس تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إستعادة الإستقرار الإقليمي، حيث أكد الرئيس السيسى، على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمناً الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، مؤكداً على حرص مصر على إستمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على إستمرار الجهود المشتركة مع مصر لإستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في ليبيا، وكيفية إستعادة الإستقرار بالأراضي الليبية، إذ شدد الرئيس السيسى حرص مصر على الحل “ الليبي-الليبي ” مؤكداً أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضرراً من حالة عدم الإستقرار بليبيا، والأكثر حرصاً على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.