نائب ترامب فى إسرائيل الثلاثاء المقبل.. هل إغراءات الخليج تنقذ غزة؟

أفاد القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يزور نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل.
وتأتي زيارة فانس بعد أيام من جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دول الخليج (السعودية وقطر والإمارات).
وسيحضر فانس قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر في الفاتيكان في وقت لاحق اليوم.
مفاوضات الدوحة
ويأتي تقرير الزيارة المتوقعة في الوقت الذي انطلقت فيه جولة جديدة من المفاوضات في قطر أمس بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى، وذلك بعد أن شنّ الجيش الإسرائيلي هجومه الموسع الجديد على قطاع غزة.
مفاوضات حماس والوفد الإسرائيلي
تشهد الساحة الفلسطينية والإسرائيلية حالة من التوتر المتصاعد، تخللتها عدة جولات من التصعيد العسكري والسياسي، تأتي هذه المحادثات غير المباشرة في إطار محاولات الوساطة التي تقودها دول المنطقة، وعلى رأسها قطر ومصر، للبحث عن تهدئة طويلة الأمد.
وكانت الجولة السابقة من المفاوضات قد توقفت دون إحراز تقدم ملموس، ما دفع الأطراف إلى إعادة ترتيب أوراقها واستئناف الحوار مجددًا في محاولة لكسر الجمود.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي: وفد حماس عاد للمفاوضات فى الدوحة اليوم
تفاصيل الجولة الجديدة
أكد القيادي في حماس، الذي رفض الكشف عن هويته، أن المحادثات تتم عبر وسطاء قطريين، وتعتمد على التواصل غير المباشر بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. ولفت إلى أن هناك تركيزًا على قضايا إنسانية مثل تخفيف الحصار وفتح المعابر، بالإضافة إلى مناقشة وقف إطلاق النار والتفاهم على شروط استمرار التهدئة.
أقرأ أيضاً: تقدم جزئي بمفاوضات التبادل ووقف الحرب
الوساطة القطرية والمصرية
من جانبها، تراقب مصر هذه المحادثات بشكل دقيق، حيث تلعب القاهرة دور الوسيط الإقليمي الرئيسي في ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتحاول دعم أي جهود تُسهم في خفض حدة التصعيد وتحسين الظروف الإنسانية في غزة.
كما تلعب دولة قطر دورًا محوريًا في تسهيل الحوار بين الطرفين، حيث استضافت الدوحة عدة جولات تفاوضية خلال الفترة الماضية. وتعتبر قطر من الدول القليلة التي تحظى بثقة حركة حماس، مما يجعلها منصة مناسبة لإجراء مثل هذه المباحثات.
ويترقب المجتمع الدولي بشكل حذر النتائج المحتملة للجولة الجديدة، خاصة مع وجود العديد من الملفات الشائكة التي لم يتم حلها بعد، ومنها قضية الأسرى، المعابر الحدودية، وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.