تقدم جزئي بمفاوضات التبادل ووقف الحرب.. وإسرائيل تكثف غاراتها على غزة (فيديو)

كشفت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نشرت تفاصيل مقترح جديد يجري تداوله ضمن مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يتضمن الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دون تحديد الأسماء أو عدد الأسرى أو ما إذا كانوا من أصحاب الأحكام العالية أو الذين تفرض إسرائيل «فيتو» على الإفراج عنهم.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن هيئة البث أن المقترح يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين، تُستكمل خلاله المفاوضات للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وأن اليوم العاشر من تنفيذ الصفقة سيشهد تقديم حركة حماس معلومات محدثة عن الحالة الصحية للمحتجزين، سواء الأحياء أو المتوفين.
وأكدت أنه بحسب قناة «كان 12» الإسرائيلية، فإن هناك تحركًا في ملف المفاوضات، لكنه لم يصل بعد إلى «اختراق حاسم»، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدد بقاء الوفد التفاوضي حتى مساء الأحد لمتابعة التطورات ومناقشة العرض الجديد.
هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات
وتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، لكن التوصل إلى اتفاق يحتاج لبضعة أيام إضافية، وأن الجانب الإسرائيلي يصر على استعادة جميع المحتجزين دون ربط ذلك بإنهاء الحرب على قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الضغوط العسكرية والغارات الإسرائيلية المكثفة كوسيلة للضغط على الفصائل الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، قال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن الأجواء في العاصمة الروسية يسودها تفاؤل حذر قبيل الاتصال المرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يتوقع أن يجري يوم الإثنين المقبل، وذلك في إطار مبادرة ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، التي وصفها بـ«العنيفة».
وأوضح مشيك، في رسالة مباشرة، أن هناك ردًا إيجابيًا مبدئيًا من موسكو على تصريحات ترامب، لكن الفجوات بين الجانبين الروسي والأوكراني لا تزال عميقة، مشيرًا إلى أن روسيا متمسكة بمطالبها الاستراتيجية، وعلى رأسها إخراج شبه جزيرة القرم والمقاطعات الأربع التي ضمتها من أي نقاش تفاوضي، كما تؤكد موسكو ضرورة نزع سلاح أوكرانيا، وتحديد حجم الجيش الأوكراني وتسليحه ضمن شروط واضحة.
وأضاف أن كبير المفاوضين الروس جدّد هذه الشروط خلال مفاوضات سابقة في إسطنبول، وهو ما ترفضه كييف، التي لا تزال متمسكة بسيادتها الكاملة على أراضيها وترفض الاعتراف بضم روسيا لتلك المناطق.
وأشار مشيك إلى أن روسيا تبدو أكثر قدرة على التكيف مع العقوبات الغربية، ما قلل من فاعلية أدوات الضغط الأمريكية عليها، على عكس ما يحدث مع أوكرانيا.