وقف إطلاق النار في غزة يفتح الباب أمام إطلاق سراح 250 أسيرًا

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن  اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يناقش في الدوحة الآن سيؤدي لإطلاق سراح نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا.

تل أبيب غير مهتمة بالتفاوض

من جهته، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تصريحات سابقة، إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة هذا الأسبوع ترسل إشارة مفادها أن تل أبيب غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء، في حديث مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن خطة توزيع المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة لغزة "غير ضرورية"، مؤكدًا أنه ينبغي عوضًا عن ذلك السماح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات إلى القطاع الذي مزقته الحرب.

ايضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي: وفد حماس عاد للمفاوضات فى الدوحة اليوم

وفد حماس الى الدوحة

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس، السبت، إن وفد حركة "حماس" عاد إلى مفاوضات صفقة تبادل الأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، بعد توقفها لفترة، وفقًا لما أذاعته القناة 12 العبرية.

وأضاف كاتس أن هذه العودة تأتي في لحظة حاسمة، إذ تجتمع الفرق التفاوضية في الدوحة لإجراء مفاوضات وصفها بـ"الجادة"، مؤكدًا أن على "حماس" أن تدرك ضرورة موافقتها على مخطط "ويتكوف"، وإلا فإن العملية البرية الموسعة ستبدأ قريبًا جدًا.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي 

ووفقًا لكاتس، فإن استئناف المفاوضات في الدوحة يمثل تحولًا عن "الموقف المتمرد الذي اتخذته حماس حتى تلك اللحظة"، وهو ما أرجعه إلى بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة. 

وأكد أن "بطولة جنود الجيش الإسرائيلي، ووحدة الشعب، وتصميم القيادة السياسية، تزيد من فرص عودة الرهائن"، مضيفًا: "هذا ما كان عليه الحال، وهذا ما هو عليه الآن".

اقرأ أيضا: ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستهدف الحوثي مثلما فعلنا بهنية والسنوارين

وفي ظل تعثر محادثات إطلاق سراح الرهائن، كثف الجيش الإسرائيلي خلال الليل والصباح تحضيراته لتوسيع نطاق القتال في قطاع غزة بشكل كبير. 

وقد شن سلاح الجو الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 150 غارة على أهداف وصفها بالإرهابية، شملت مواقع مضادة للدبابات، وخلايا مسلحة، ومنشآت عسكرية تستخدمها حماس في مهاجمة القوات الإسرائيلية. 

وتندرج هذه الضربات في إطار الاستعدادات للمناورة البرية الواسعة ضمن عملية "عربات جدعون".