حكم استعمال المرأة أدوية تمنع الحيض في مناسك الحج.. داعية إسلامية تحسم الجدل

ردت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية على سؤال حول إمكانية، تناول السيدات العقاقير الطبية الخاصة التي تمنع الحيض أثناء الحج كي تتمكن من أداء المشاعر المقدسة.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا مانع من العقاقير الطبية طالما أنه لا ضرر منها، مؤكدة أن المرأة تحتاج الطهارة وقت الطواف فقط.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية أنه من المهم عدم تناول هذه الأدوية دون إشراف طبي ومن الناحية الشرعية لا حرمة في ذلك طالما أنه مناسب للسيدة أو الفتاة
السعي والوقوف بعرفة لا يشترط الطهارة
ولفتت إلى أن النصيحة التي تقدمها للسيدات والفتيات هي الذهاب لأهل الاختصاص وهي طبيبة مختصة تكون من أهل الثقة، مؤكدة أن المرأة وقت الحيض يمكن لها الإحرام دون حرج في ذلك، والسعي والوقوف بعرفة لا يشترط الطهارة.
ردت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية على سؤال يقول هل توجد ذنوب لا يغفرها الحج؟، مؤكدة أن الحاج يرجع كيوم ولدته أمه، موضحةً أن الذنوب الصغيرة تغفر جميعا في الحاج، ولكن هناك كلام وتفاوت في الرأي حول الكبائر.
وأكدت أن بعض العلماء قالوا إن الحج لا يغفر الكبائر واستدلوا بالحديث النبوي: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن من يقول إن كل الذنوب مغفورة حتى الكبائر استندوا إلى الحديث: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
واختتمت حديثها بأن من يرتكب كبيرة من الكبائر يجب أن يتوب عنها فورًا، ويرد المظالم فالظلم ظلمات يوم القيامة، موضحة أنه لا يصح أن يذهب أحد لبيت الله الحرام وهو عنده كبيرة مُصر عليها.
مع تزايد استعدادات الحجاج لأداء مناسك الحج ، تكثر التساؤلات حول كيفية أداء بعض المناسك وفق الضوابط الشرعية، خاصة ما يتعلق بالتحلل من الإحرام. وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم حلق المرأة لشعر رأسها عند التحلل من الحج أو العمرة.