عاجل

حكم التقصير في أركان فريضة الحج... داعية إسلامية توضح|فيديو

البيت الحرام
البيت الحرام

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن هناك فرق بين أركان فريضة الحج، وسننها، والواجبات في فريضة الحج"، لافتةً إلى أن أركان الحج إذا وقع منها ركن تبطل الفريضة".

وتابعت أبو الخير، خلال حلقة اليوم من برنامجها “وللنساء نصيب” الذي يُذاع على قناة صدى البلد الفضائية، “إن في هذه الحالة لا يكون الحج صحيحاً وبَطُلَ وليس هناك ما يجب القيام به لتعويض هذا الركن”.

حكم التقصير في واجبات الحج

وعن الواجب في الحج، أشارت إلى أن "الحج يكون صحيحاً إذا تُرك شيء من هذه الواجبات، ويُجبر بدم ، (شاة أو سُبْع بدنة أو سبع بقرة ) تُذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " من نسي من نسكه شيئا أو تركه فليهرق دماً

ولفتت إلى أن السنن في أداء الحج، يُفضل القيام بها وتحقيق سنة النبي ، وإذا لم يقوم بأي منها فلا إثم عليه، ويكون الحج صحيحاً مقبولاً بإذن الله"

 مع اقتراب موسم الحج، تتزايد تساؤلات النساء حول شروط الاستطاعة الشرعية التي تُلزم المرأة بأداء الفريضة. وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، الأحكام المتعلقة باستطاعة المرأة للحج، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية راعت خصوصية المرأة ووفرت لها من الأحكام ما يحفظ كرامتها وسلامتها 

 

ولفتت الي أن الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج، فلا يجب الحَجُّ على غير المستطيع، وشروط الاستطاعة في حق المرأة المكلفة بأداء فريضة الحج تتلخص في كونها مالكةً لنفقات الحج، ذهابًا، وإقامةً، وإيابًا، وفائضةً عن حاجتها الأصلية ومَن تعول إن تعيَّن عليها ذلك، وأن تكون صحيحة البدن قادرةً على أداء المناسك، تأمن على نفسها ودينها، وألا تكون معتدة، إلا إذا قامت بدفع رسوم الحج وتكاليفه ولا يمكنها استردادها فيجوز لها الخروج للحج حينئذ، مع مراعاة الالتزام بالشروط والتعليمات الصادرة من قِبل الجهات المختصة بتنظيم السفر لأداء الحج.

تم نسخ الرابط