الأزهر يوضح حكم استخدام الصابون المعطر أثناء الإحرام |فيديو

أكد الشيخ عويضة عثمان، أحد علماء الأزهر الشريف، أن استخدام الصابون المعطر أثناء أداء مناسك الحج لا يفسد الإحرام، شريطة ألا يكون المقصود منه التطيب أو الاستمتاع برائحته.
وفي لقاءه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع على قناة "الحياة"، أوضح الشيخ عثمان أن من الضروري الابتعاد عن كل ما يشوب مناسك الحج ويثير الشكوك، خاصة فيما يتعلق بالروائح العطرية أثناء الإحرام. وأضاف أن الصابون يُستخدم أساسًا لتنظيف البدن وإزالة الروائح الكريهة، وليس بغرض التطيب.
وأشار إلى أنه إذا كانت رائحة الصابون المعطر قوية جدًا، فذلك قد يدخل في دائرة التطيب الذي يُحرم أثناء الإحرام. ولكن، إذا كانت الرائحة خفيفة أو معتدلة، فلا مانع من استخدامه، طالما أن الهدف هو النظافة فقط.
وتأتي هذه الفتوى لتطمئن الحجاج حول موضوع قد يكون مصدر قلق لبعضهم خلال أداء المناسك، حيث يسعى الأزهر دائمًا لتوضيح الأحكام الشرعية بما يضمن أداء مناسك الحج على أكمل وجه دون الوقوع في الشبهات.
انطلاق أولى رحلات الحج السياحي
وفي وقت سابق قالت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إن الكم الأكبر من تأشيرات الحج السياحي تم تخصيصها للمستويين الاقتصادي والبري مراعاة لكافة الشرائح المجتمعية للمواطنين وزيادة فرصة حصولهم على تأشيرات الحج السياحي.
جاءت تصريحات مساعدة الوزير تعليقًا على انطلاق أولى رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج لعام 1446 هـ، والمتوجهة من مصر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، والتي ضمت 3 أتوبيسات سياحية تقل 125 حاجاً.
وأشارت إلى أنه تم تخصيص 7500 آلاف تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرف تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة الحج السياحي المصري والتي تبلغ 40673 تأشيرة.
وقال وزير السياحة والآثار، إن الوزارة حريصة على تواجد لجانها بكافة نقاط مسار الرحلة، عبر الموانئ البحرية والبرية، وأن يكونوا متواجدين قبل وصول أول حاج سياحة مصري إليهم، وذلك لاستقبال الحجاج وتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة إليهم، والتأكد من تلقيهم كافة الخدمات من قبل شركات السياحة وفقاً للضوابط الموضوعة من الوزارة وبما يضمن تقديم خدمات متميزة طوال فترة الحج.
وتتابع لجان الوزارة الرحلات بشكل مستمر والتدخل الفوري لحل أي مشكلات وتذليل أي عقبات قد تواجه الحجاج بالتنسيق مع السلطات المعنية بالمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية لضمان وصولهم إلى الأراضي السعودية بسلام، وكذلك حتى عودتهم إلى وطنهم بعد انتهاء المناسك بسلامة الله، بالإضافة إلى أنها تقوم برفع تقارير دورية عن أحوال الحجاج على مدار الساعة بما يعمل على التأكد من ضمان راحتهم وسلامتهم.