عاجل

وزير البترول الأسبق: مصر ستستورد 2 مليون طن من المازوت لتشغيل محطات الكهرباء

المهندس اسامة كمال
المهندس اسامة كمال وزير البترول الاسبق

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن استيراد مصر لنحو 2 مليون طن من زيت الوقود (المازوت) خلال شهري مايو ويونيو يأتي ضمن الإجراءات الطبيعية لتأمين تشغيل محطات الكهرباء، وليس بديلًا عن الغاز الطبيعي، موضحًا أن المحطات تحتاج يوميًا ما بين 3.8 إلى 4 مليارات قدم مكعب من الغاز، بجانب 13 إلى 15 ألف طن من المازوت.

 

 المحطات مصممة للعمل بأنواع وقود بديلة

وأوضح  كمال  فى تصريح خاص لـ "نيوز رووم" ، إن المازوت لا يمثل تهديدًا للمحطات الكهربائية، حيث أن جميع المحطات مصممة للعمل بأكثر من نوع وقود لضمان الأمان التشغيلي. وأضاف: "لا توجد محطة كهرباء في العالم تعمل بنوع وقود واحد فقط، لأن ذلك غير آمن فنيًا، وإذا تعذر توفير نوع وقود، يجب أن يكون هناك بديل جاهز".

 لا نية لاستخدام الفحم حاليًا

فيما يخص احتمالية اللجوء إلى الفحم، أوضح الوزير الأسبق أن ذلك غير مطروح على الإطلاق، لأن الفحم يتطلب محطات ذات تصميم خاص، ومصر لا تمتلك حاليًا محطات مصممة للعمل بالفحم.
 

لا معلومات مؤكدة عن تقليص واردات الغاز من إسرائيل
وحول ما تردد عن تقليص إسرائيل لكميات الغاز الموردة إلى مصر، قال كمال: "لا أملك معلومة مؤكدة في هذا الشأن، كما أن ذلك ليس من مصلحة أي طرف من الناحية الاقتصادية". وأوضح أن إسرائيل عند تصدير الغاز المسال تتحمل تكاليف الإسالة والنقل، وهو ما يجعل التصدير عبر خط الأنابيب لمصر أكثر ربحية لها.

 

الغاز الإسرائيلي يُشترى بسعر تنافسي

أكد أن مصر تستورد الغاز الإسرائيلي حاليًا بسعر يبلغ نحو 7.5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وهو سعر تنافسي في السوق العالمية. وأضاف: "سمعت أن هناك مطالبات برفع السعر مؤخرًا، وربما يكون ذلك جزءًا من أدوات التفاوض".

 

 تقدم في ملف استيراد الغاز المسال
وأكد وزير البترول الأسبق ، أن مصر حققت تقدمًا جيدًا في التعاقدات الخاصة بالغاز المسال، سواء من حيث استئجار المراكب أو تأمين الشحنات من دول مثل قطر وغيرها، لكن التحدي الأكبر الآن هو تدبير التمويل اللازم لدفع قيمة هذه التعاقدات.

تم نسخ الرابط