عاجل

لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين

ممثل الجالية المصرية في ليبيا ينضم لغرفة عمليات "الخارجية"| خاص

علي السيد ممثل الجالية
علي السيد ممثل الجالية المصرية في ليبيا،

في إطار التحركات الرسمية لحماية ورعاية المواطنين المصريين في الخارج، انضم علي السيد، ممثل الجالية المصرية في ليبيا، إلى غرفة العمليات التي شكلتها وزارة الخارجية لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين داخل الأراضي الليبية، وتحديدًا في العاصمة طرابلس، التي تشهد توترات أمنية متصاعدة.

وبحسب ما أكده ممثل الجالية المصرية في ليبيا من غرفة العمليات، فقد تم التواصل بالفعل من مكتب السفير نبيل حبشي مع عدد من الطلاب المصريين في طرابلس، ويجري حاليا حصر أعدادهم بدقة، والتنسيق معهم، ومتابعة مستجدات الوضع لحظة بلحظة، في ظل التحديات الأمنية الراهنة.

وجاءت هذه الخطوة بناء على توجيهات القيادة السياسية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كلّف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، السفير نبيل حبشي، مساعد الوزير لشؤون الهجرة، بالتواصل المباشر مع الجالية المصرية على أرض الواقع، لضمان سرعة التحرك والاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين المصريين.

ويأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة تتبناها وزارة الخارجية، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان أمن وسلامة المصريين في الخارج، وتقديم الدعم الكامل لهم، خاصة في مناطق الأزمات والصراعات.

وكان قد أعرب وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في طرابلس وبعض المناطق الليبية، محذراً من أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يمثل تهديداً مباشراً لاستقرار ليبيا. 

وشدد عبد العاطي، على أن تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توحيد المؤسسات وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

وأكد وزير الخارجية أن احتكار الدولة للسلاح هو شرط أساسي لبناء دولة وطنية قوية، قائلاً: "لا يمكن تحقيق الاستقرار أو بناء مؤسسات فعالة في ظل وجود قوى مسلحة خارج السيطرة الرسمية." جاءت تصريحات عبدالعاطي في وقت تشهد فيه ليبيا تصاعداً للتوترات الأمنية، وسط مخاوف من تجدد الصراع المسلح.

 وأضاف: "غياب المؤسسات الموحدة واستمرار انتشار السلاح خارج إطار الدولة يكرسان حالة عدم الاستقرار، كما هو الحال في عدة دول بالمنطقة مثل السودان وسوريا ولبنان واليمن".

ويترقب الطلاب المصريون في ليبيا تحركا رسميا عاجلا يضمن عودتهم الآمنة إلى أرض الوطن، بعد أن باتت الحياة هناك، كما وصفوها، "مليئة بالمخاطر التي لا تحتمل".

 

تم نسخ الرابط