عاجل

ممثل الجالية فى ليبيا يعلن تفاصيل وفاة أحد المصريين ويشكر القنصلية المصرية|خاص

على السيد ممثل الجالية
على السيد ممثل الجالية المصرية فى ليبيا

قال على السيد ممثل الجالية المصرية فى ليبيا، وممثل الاتحاد العام للمصريين فى الخارج فى ليبيا، إن أحد العمال المصريين توفى إثر سقوط قذيفة عشوائية بشارع سليمان خاطر فى منطقة جنزور، وأكد أن العاصمة طرابلس تشهد اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الردع وقوات 444. 
وأضاف فى تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم" أن السفير نبيل حبشى، نائب وزير الخارجية المصرية لشئون الهجرة على تواصل مستمر مع الجالية بشكل مباشر، وأن القنصلية العامة فى المنطقة الشرقية  تقوم بدورها على أكمل وجه.
وقال السيد: "نهيب جميع المواطنين المصريين الموجودين داخل العاصمة طرابلس التزام مساكنهم، وإن امكن يتوجهوا على الفور خارج العاصمة طرابلس"، كما أكد ضرورة تواصل المواطنين المصريين فى ليبيا مع الأرقام الخاصة بالجالية المصرية والأرقام المخصصة من قبل وزارة الخارجية المصرية، على الفور إذا لزم الأمر.
وتوجه ممثل الجالية بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد انه وجه تعليماته لوزير الخارجية المصرية دكتور بدر عبد العاطى بالتواصل مع الجالية المصرية فى ليبيا.


تتابع مصر ببالغ القلق التطورات الخارجية في ليبيا والاشتباكات العسكرية القائمة في العاصمة طرابلس، ما قد يؤدي إليه من تصعيد مفتوح وتهدد مقدرات وأرواح الشعب الليبي.

وتهيب مصر بجميع المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار والتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس حال وصول أية أحداث تمس المواطنين المصريين، كما خصصت رقمًا لهذا الغرض.

وتدعو مصر كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة والاحتكام لصوت العقل حفاظًا على مقدرات الدولة الليبية.
واندلعت مساء أمس، اشتباكات في العاصمة طرابلس، قتل على أثرها رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" قتل بمقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،   مقاطع فيديو  وثقت لبداية الاشتباكات.

وانتشرت مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء، وسمع دوي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، وتم نقل الطيران المدني من مطار العاصمة الليبية إلى مطار مصراتة، مع دخول رتل عسكري كبير إلى طرابلس.

وبدورها، حذرت وزارة الداخلية الليبية  المواطنين ودعتهم إلى التزام منازلهم حفاظا على سلامتهم.

وعلقت جامعة طرابلس الدراسة، والامتحانات بجميع الكليات.

ورفعت السلطات الصحية والأمنية حالة التأهب في طرابلس، وأهابت وزارة الصحة بالحكومة برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة قد تنتج عن الاشتباكات الجارية، كما أعلن مركز الطب والطوارئ والدعم "حالة النفير العام، وتجهيز عدد من سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ لخدمة المواطنين تحسبا لأي طارئ قد يحدث، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم".

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.

واندلعت المواجهات المسلحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنب استخدام القوة في حل النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

تم نسخ الرابط