ماذا قالت وزارة الأوقاف في ذكرى نكبة فلسطين ١٥ من مايو

أصدرت وزارة الأوقاف بيانا اليوم، في ذكرى نكبة فلسطين،قال البيان: في هذا اليوم الأليم من تاريخ أمتنا، نستذكر بمرارة وألم نكبة الشعب الفلسطيني الشقيق في عام ١٩٤٨م، التي شكلت واحدةً من أشد الكوارث الإنسانية وأعمق محطات الظلم والتشريد في العصر الحديث، حيث أُجبر مئات الآلاف على مغادرة ديارهم أرضًا وكرامةً، بعد أن تم غصب حقهم في وطنهم، على يد الكيان الصهيوني.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية، ممثلةً في الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمرجعيات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشريف، التي هي قبلة المسلمين الأولى، وذات القدسية التي لا يمكن المساس بها.
قضية مركزية للأمة العربيةوالإسلامية
إن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود الشعب الفلسطيني وحده، فهي تمثل قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، وتجسد القيم الأصيلة للعدالة والكرامة والحقوق الثابتة. وتظل فلسطين في صلب وجدان الأمة وضميرها، ومصدر فخرها وعزتها، كما بيّن الله تعالى في محكم التنزيل:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1]
وفي هذه الذكرى الأليمة، تدعو وزارة الأوقاف جميع أبناء الأمة إلى تعميق الوحدة، وتوحيد الصفوف، وتكثيف الجهود على المستويات كافة – السياسية والدينية والثقافية – لنصرة الحق الفلسطيني، واسترداد الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ونسأل الله العلي القدير أن يعيد الأمن والسلام لأهلنا في فلسطين، وأن يثبت أقدامهم، وأن يلهم قادتنا الحكمة والصبر لبذل كل ما من شأنه رد الحقوق لأهلها، وجعل فلسطين حرةً أبيةً، كما كانت وستظل في قلوبنا جميعًا.وزارة الأوقاف المصرية.
أطلقت وزارة الأوقاف البرنامجَ الصيفي للطفل للعام الحالي (٢٠٢٥م)، بمشاركة (٢٢٠٣٠) مسجدًا، وذلك بدءًا من يوم الاثنين، الموافق ٥ مايو ٢٠٢٥م، على أن يستمر البرنامج خلال فترة الإجازةِ الصيفية حتى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥م، يومي (الاثنين والأربعاء) من كل أسبوعٍ بعد صلاة العصر، وبدأ البرنامج بندوةٍ تحت عنوان: "عنايةُ الإسلامِ بالطفل".