انطلاق معسكر “أبي بكر الصديق” الأول لذوي الهمم بالإسكندرية

انطلق اليوم الخميس وفد يضم 25 مشاركًا من ذوي الهمم وذويهم من مقر المجلس متجهين إلى مدينة الإسكندرية للمشاركة في فعاليات معسكر “أبي بكر الصديق” الأول التثقيفي لذوي الهمم.
ويأتي هذا المعسكر تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إطار الاهتمام بتنمية قدرات ذوي الهمم ورعايتهم، وتقديم خدمات تدريبية وتثقيفية متخصصة ومتميزة لكافة الفئات، وفي مقدمتها ذوي الهمم.
ويهدف معسكر “أبي بكر الصديق” الأول لذوي الهمم بالإسكندرية إلى:
• تنمية المهارات الاجتماعية والرياضية والفنية.
• تعزيز دمج ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والثقافية.
• تقديم برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة.
• تنظيم ورش عمل فنية وحرفية.

• تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب جماعية.
• عقد جلسات دعم نفسي وتنمية ذاتية.
• تقديم عروض ترفيهية وثقافية.
• تنظيم محاضرات توعوية للأهالي والمرافقين.
كما يتضمن البرنامج جوانب علمية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمعالم الأثرية والدينية في محافظة الإسكندرية، ضمن برامج السياحة المعرفية والدينية التي ينفذها المجلس.

وتسعى هذه المبادرات إلى دعم ذوي الهمم وتمكينهم، وتعريفهم بجوانب متعددة من الثقافة والحضارة المصرية، في إطار رؤية شاملة تُعلي من قيم الدمج والمواطنة والوعي.
لأول مرة.. زيارات ميدانية لرعاية الأيتام وذوي الهمم
في سياق متصل أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أولى فعالياته الميدانية لرعاية الأيتام وذوي الهمم، بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية، حيث زار وفد من المجلس والوزارة دار المدينة المنورة لرعاية الأيتام بمدينة العاشر من رمضان.
وشهدت الزيارة عقد ندوة تنموية مع الأطفال، ألقى خلالها الدكتور محمود عبد الجواد ووفد المديرية كلمات تحفيزية، حثّوا فيها الأطفال على الاجتهاد، وتخطي التحديات، وتحقيق أهدافهم، مع التمسك بقيم الدين والأخلاق.
كما عُقد لقاء مفتوح للإجابة عن أسئلة الأطفال، تبعه فقرات قدم فيها الأطفال تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وأداءً للأناشيد الوطنية، عكس مواهبهم وقدراتهم.
واختتمت الفعالية بجولة داخل مرافق الدار، اطلع خلالها الوفد على التجهيزات الإدارية والتقنية والبنية التحتية المتوفرة، والتي تضمن بيئة آمنة ومحفزة للنشء، وتُسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال الأيتام