عاجل

بتطبيق مبتكر.. كيف تساعدك الساعة الذكية على الإقلاع عن التدخين؟

الساعات الذكية
الساعات الذكية

إذا كنت من بين الملايين الذين يكافحون للإقلاع عن التدخين، فإليك بعض الأخبار الجيدة، حيث توصل باحثون من جامعة بريستول إلى أول تطبيق للتدخل "في الوقت المناسب" لمساعدة الأشخاص في الإقلاع عن التدخين عبر الساعة الذكية.

في كل مرة يتم فيها اكتشاف سيجارة، يرسل تطبيق StopWatch الذي طوره الباحثون تنبيها على شاشة الساعة الذكية مع الاهتزاز، تم تصميم هذه الرسائل من قبل المدخنين السابقين لتقديم الدعم لأولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.

وقد أجرى هذه الدراسة مجموعة من الباحثين من جامعة بريستول، بما في ذلك متخصصون من كلية العلوم النفسية، وبرنامج علم الأوبئة السرطانية التكاملي، ووحدة علم الأوبئة التكاملية التابعة لمجلس البحوث الطبية. وقد كان كريس ستون هو المؤلف الرئيسي، مع دعم من الباحثين روزي إيسيري، وجو ماثيوز، وفيليكس نوتون، وماركوس مونافو، وأنجيلا أتوود، وأندي سكينر.

أجرى الفريق الدراسة على 18 مشاركا من المدخنين اليوميين، الذين يسعون بنشاط للإقلاع عن التدخين، وأولئك الذين يدخنون باستخدام اليد اليمنى، حيث ارتدى المشاركون الساعة الذكية كل يوم لمدة أسبوعين.

وفي وقت لاحق، تقدم الساعة الذكية رسائل داعمة في الوقت الفعلي لتشجيع المستخدمين على الالتزام بالإقلاع عن عادة التدخين، حيث تلقى المشاركون نصوص تدخل في الوقت الفعلي كلما حاولوا التدخين.

كيف يعمل تطبيق StopWatch؟

تستخدم الساعة الذكية خوارزمية في نظام StopWatch لمقياس التسارع والجيروسكوب في الساعة الذكية لمعالجة البيانات، هذه المستشعرات قادرة على اكتشاف حركات اليد المتعلقة بإيماءات التدخين.

وفي حالة تحديد التدخين، ترسل الساعة رسائل داعمة للمستخدم، تتضمن هذه الرسائل كلمات تشجيعية وتذكيرات بالفوائد الصحية وتنبيهات حول عادات التدخين مثل "تذكر سبب رغبتك في الإقلاع عن التدخين"، هي بعض الرسائل التي تومض على شاشة الساعة الذكية.

بناءً على البحث، يتم ارتداء الساعات الذكية على المعصم، مما يجعلها الجهاز المثالي لتقديم التدخل في الوقت الفعلي، كجزء من الدراسة، طلب من المشاركين ارتداء الساعة يوميا وشحنها طوال الليل وإعطاء ملاحظات حول تجربتهم.

وبعد الأسبوعين، أفاد العديد من المشاركين أن التدخل زاد من وعيهم بمحفزات التدخين، قالوا إن الرسائل في الوقت الفعلي كانت بمثابة تذكيرات وشجعتهم على البقاء ملتزمين بهدفهم، ومع ذلك، ذكر بعض المشاركين أيضا عمر البطارية وضخامة الساعة الذكية كتحديات تتعلق بتجربة الجهاز.

تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية وضع التكنولوجيا القابلة للارتداء لدور ذي مغزى في الرعاية الصحية، ومع تطور المزيد من هذه التقنيات، يمكن أن تعيد تعريف كيفية تعاملنا مع المخاوف الصحية اليومية.

تم نسخ الرابط