أحمد موسى: الإخوان وداعش لم يطلقوا حجرًا واحدًا تجاه إسرائيل
قال الإعلامي أحمد موسى إن الشعارات التي تُردد منذ سنوات مثل "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا" لم يصاحبها أي فعل حقيقي، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان وتنظيم داعش وغيرهم من التنظيمات لم يطلقوا حجرًا واحدًا تجاه إسرائيل، رغم شعاراتهم المستمرة بفتح الحدود لتحرير القدس.
محاربة إسرائيل
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر لم تحاصر أحدًا، ولم تمنع أحدًا من محاربة إسرائيل، مشددًا على أن الشعب المصري راضٍ عن الوضع الحالي، ومضيفًا: "لا تُقحموا مصر في أي سياق إلا بالخير".
ولفت "موسى" إلى أنه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، كلما وقعت مصيبة تقولوا مصر، أما عند تحقق أي خير فيتم تجاهل دورها.
وأكد أن مصر هي من أدخلت كافة المساعدات إلى أهل قطاع غزة، قائلاً: "نحن شريان الحياة".
العدو الإسرائيلي
وشدد "موسى" على أنه لا سلام ولا حرب بدون مصر، مؤكدًا احترام مصر لكافة الدول حول العالم، باستثناء العدو الإسرائيلي، موضحًا أن لكل دولة مصالحها الخاصة وهي حرة في تحقيقها، قائلاً: "هذه مقدرات دول".
التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور تل أبيب في حال تم التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو، مؤكدًا أن مجيئه إلى الشرق الأوسط يهدف إلى تحقيق إنجاز سياسي.
من ناحية أخرى؛ قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هامة، كونها تعكس العلاقات الخليجية العربية في إطارها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعيدا عن المقاربات الاقتصادية والمكاسب التي يمكن أن تجنيها الولايات المتحدة الأمريكية.
مذكرات التفاهم التي أبرمت بين الطرفين
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن العلاقات الخليجية الأمريكية تحتاج إلى مقاربة ربما مختلفة، جزء منها نفعي مصلحي مرتبط بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمت بين الطرفين.
قرارات مبشرّة للرئيس الأمريكي
لافتا إلى أن الأهم بالنسبة لنا هو ما تترجمه الإدارة الأمريكية من أقوال إلى أفعال، آملا أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات مبشرّة في هذا الإطار، وأن يوقف الحرب، مشيرا إلى أنه فعلها قبل أن يذهب إلى البيت الأبيض، وبعث المبعوث الأمريكي في المرحلة الأولى، وجلس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة 7 ساعات، وخرج باتفاق تمت بموجبه المرحلة الأولى.
