ابدئي التغيير بخطوة صغيرة وستشعرين بالفرق الكبير في مزاجك وأسلوب حياتك
بهذه الخطوة الصغيرة .. ستشعرين بالفرق الكبير في مزاجك وأسلوب حياتك

كثير منّا يستيقظ في الصباح وهو يشعر بالضيق أو التوتر دون سبب واضح، يبدأ اليوم بطاقة سلبية ومزاج غير مستقر، مما يؤثر على كل تفاصيله، من التعامل مع الآخرين إلى الإنتاجية في العمل أو الدراسة، لكن الحقيقة أن هناك عادات بسيطة نقوم بها يوميًا من دون أن ننتبه، قد تكون السبب الرئيسي في هذا الشعور.
في هذا المقال نستعرض عن 3 عادات صباحية شائعة قد تفسد يومك وتؤثر على حالتك النفسية من اللحظة الأولى للاستيقاظ:

1. استخدام الهاتف المحمول فور الاستيقاظ
أول ما تفعليه بعد الاستيقاظ هو تصفح الهاتف، هذا خطأ شائع جدًا، عندما تفتحين مواقع التواصل أو البريد الإلكتروني أو الأخبار فورًا، فإنك تدفعين عقلك لتلقي كم هائل من المعلومات المقارنات وربما الأخبار السلبية، هذا يسبب ضغطًا ذهنيًا غير مباشر ويؤثر على حالتك المزاجية لبقية اليوم.
النصيحة: حاولي ترك الهاتف جانبًا لأول 20–30 دقيقة من الاستيقاظ، خصصي هذا الوقت لنشاط هادئ مثل التنفس العميق، شرب الماء، أو الاستمتاع بفطور خفيف.

2. النوم غير الكافي أو المتقطع
قلة النوم، أو النوم غير المريح هو من أكثر الأسباب التي تؤثر سلبًا على المزاج، عندما لا يحصل الجسم والعقل على الراحة الكافية أثناء الليل، تستيقظين بإحساس بالإرهاق والضيق، ويصعب عليك التركيز أو الشعور بالحيوية.
النصيحة: احرصي على تنظيم مواعيد نومك، وحاولي النوم ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، تجنبي استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، وتهيئي لبيئة نوم هادئة ومريحة.

3. غياب روتين صباحي مريح ومنظّم
الدخول في اليوم بشكل عشوائي وسريع يزيد من التوتر ويجعلك تشعرين بالضغط من أول لحظة،في المقابل الروتين الصباحي البسيط يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في تحسين حالتك النفسية.
النصيحة: خصصي 10 دقائق على الأقل للقيام بشيء تحبينه قبل الانشغال بالمهام، قد يكون ذلك تمارين خفيفة كتابة أفكارك أو حتى الاستمتاع بكوب من القهوة في هدوء.
في الختام: الأيام لا تبدأ بشكل عشوائي، طريقة استيقاظك وما تفعلينه في أول ساعة من اليوم، لها تأثير مباشر على مزاجك وسلوكك طوال اليوم، بتغيير بسيط في هذه العادات، يمكنك تحسين جودة يومك، وزيادة إحساسك بالراحة والرضا.