عاجل

وزارة الصحة تطلق برنامجًا وطنيًا لمكافحة التقزم وتستهدف خفض نسبته بنسبة 25% خلال 3 سنوات

بعد بيان "الصحة" عن التقزم.. معلومات هامة عنه وأهم أسبابه

 التقزم
التقزم

وزارة الصحة والسكان، أُطلقت اليوم الخطة العاجلة للسكان والتنمية، متضمنة البرنامج القومي للوقاية من التقزم، وذلك في إطار جهود الدولة لمواجهة التحديات الصحية التي تؤثر على نمو الأطفال، تأتي هذه الخطوة استجابةً للبيانات التي تشير إلى أن نسبة التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة في مصر قد انخفضت إلى 6%، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الصحية. 

يذكر أن البرنامج يتضمن عدة محاور رئيسية أبرزها:
• تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال.
• التوسع في برامج التغذية السليمة والمتوازنة.
• نشر التوعية الصحية للأمهات في جميع المحافظات، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
• متابعة ومراقبة النمو الجسدي والعقلي للأطفال بصفة دورية.

 

وفي ضوء ذلك نستعرض أهم المعلومات عن التقزم

ما هو التقزم؟

وفقا لموقع WebMD أن التقزم أو القزامة، هو 

 قصر القامة الناتج عن عوامل وراثية أو لأسباب طبية. تُعرّفها منظمتا "الأطفال الصغار في العالم" (LPOTW) و"الأطفال الصغار في أمريكا" (LPA) بأنها قصر القامة عند البالغين، أي 1.2 متر أو أقل، نتيجةً لحالة طبية أو وراثية. وتُوسّع منظمات أخرى معايير بعض أشكال التقزم إلى 1.5 متر، ولكن متوسط ​​طول الشخص البالغ المصاب بالتقزم هو 1.2 متر.

 

أسباب التقزم

تشمل أسباب التقزم، اضطرابات أيضية وهرمونية مثل نقص هرمون النمو.

وأكثر أنواع التقزم شيوعًا، والمعروفة باسم خلل التنسج الهيكلي، هي وراثية. 

وخلل التنسج الهيكلي هو حالات نمو غير طبيعي للعظام تُسبب تقزمًا غير متناسب.

تشمل:

الودانة. يُعدّ التقزم الشكل الأكثر شيوعًا للقزامة، إذ يُمثل 70% من الحالات، ويحدث لدى طفل واحد تقريبًا من كل 26,000 إلى 40,000 طفل، ويظهر عند الولادة. يتميز الأشخاص المصابون بالودانة بجذع طويل نسبيًا وأجزاء علوية قصيرة من أذرعهم وأرجلهم. تشمل السمات الأخرى للودانة ما يلي:

رأس كبير مع جبهة بارزة
جسر أنف مسطح
فك بارز

كما نوضح أسباب أخرى للقزامة ذكرتها دكتورة عبلة الألفي استشاري الأطفال في برنامج كبسولة الحكيم، أن من أسبابه هو سوء التغذية: حيث يبدأ خطر التقزم منذ الحمل، حيث أن 20% من حالات التقزم تعود إلى نقص التغذية لدى الأم الحامل، عدم تناول الأم للمغذيات الدقيقة مثل الحديد، الزنك، النحاس، وفيتامين د يؤثر سلبًا على نمو الجنين.


• الرضاعة الطبيعية: يُوصى بالرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة، حيث تساهم في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، أما الاعتماد المبكر على الحليب الصناعي، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، فقد يؤدي إلى تلف جدار الأمعاء وفقدان المغذيات الدقيقة.


• التغذية التكميلية: بعد بلوغ الطفل ستة أشهر، يجب تقديم تغذية تكميلية متوازنة تحتوي على جميع العناصر،الغذائية الضرورية مع مراعاة النظافة في تحضير الطعام وغسل اليدين والخضروات والفواكه جيدًا.


• التربية السلبية: التعرض المستمر للإحباط والمعاملة السلبية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض هرمون النمو لدى الأطفال، مما يساهم في حدوث التقزم.

 

تم نسخ الرابط