عاجل

مديرة مدرسة تساعد الطالبات علي عبور الطريق تثير جدلا .. والتعليم ترد

صورة المديرة
صورة المديرة

شهد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة مؤثرة لمديرة إحدى المدارس الإعدادية للبنات، ظهرت فيها وهي تقوم بنفسها بمساعدة طالباتها على عبور الطريق أمام المدرسة، في مشهد لاقى استحسان الكثيرين واعتبروه مثالاً حياً على المسؤولية والإنسانية.

الصورة التي تم تداولها تُظهر الأستاذة سامية حامد، مديرة مدرسة الشيماء الإعدادية بنات، وهي تقف وسط الطريق أمام مدرستها، تتولى مهمة تنظيم المرور وتوفير الحماية لطالباتها أثناء خروجهن من المدرسة. الطريق الذي تمر عليه أعداد كبيرة من السيارات والدراجات النارية والتكاتك، يشكل خطراً حقيقياً على حياة الطالبات، خاصة في أوقات الانصراف، لكن المديرة لم تنتظر حلولاً من جهات أخرى، بل قررت التحرك بنفسها لضمان سلامتهن.

المشهد أثار مشاعر الفخر والإعجاب بين رواد مواقع التواصل، الذين أشادوا بتصرف المديرة وحرصها الشديد على الطالبات، معتبرين أن هذا السلوك يعكس المعنى الحقيقي للأمانة والرحمة في العمل التربوي، ويجسد دور القائد التربوي الذي لا يكتفي بإصدار التعليمات من مكتبه، بل يشارك في أدق التفاصيل اليومية لضمان بيئة آمنة ومطمئنة للطلاب.

عدد كبير من المتابعين طالبوا بضرورة تكريم الأستاذة سامية حامد، تقديراً لموقفها النبيل، ودعوا إلى تسليط الضوء على هذه النماذج المشرفة في المؤسسات التعليمية. 
 

كما طالب البعض الجهات المعنية بضرورة توفير وسيلة لعبور الطلاب أمام المدارس، سواء من خلال إشارات مرور، أو وجود فرد أمن متخصص في تنظيم الحركة، تجنباً لوقوع حوادث.

يُعد هذا التصرف من مديرة المدرسة رسالة قوية لكل من يعمل في قطاع التعليم، بأن الأدوار لا تتوقف عند حدود الدروس أو القرارات الإدارية، بل تمتد لتشمل حماية الطلاب وضمان سلامتهم، جسدياً ونفسياً. مثل هذه المواقف البسيطة في ظاهرها، تحمل في طياتها قدراً كبيراً من المسؤولية والوعي، وتؤكد أن التعليم رسالة إنسانية قبل أن يكون وظيفة.
 

أول رد من التعليم 

 

من جانبه قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الصورة قديمة وتم تداولها منذ سنوات عده وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انه حينها تم تكريم هذه المديرة علي موقفها النبيل 

تم نسخ الرابط