وصول 18 متهما في قضية مقتل أحد المواطنين والشروع في آخرين بأوسيم

وصل منذ قليل لمقر محكمة جنايات جنوب الجيزة ، المنعقدة بزينهم 18 متهمًا في قضية مقتل أحد المواطنين والشروع في قتل عدد من ذويه بمنطقة أوسيم لسماع جلسة النطق بالحكم.
وكشف أمر أحالة أن المتهمين فى 21 فبراير 2024، استعرضوا القوة ولوحوا باستخدام العنف أمام مجموعة من المجني عليهم، بغرض ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم، مستخدمين في ذلك أسلحة نارية وبيضاء.
وصول 18 متهما في قضية مقتل أحد المواطنين والشروع في آخرين بأوسيم
وأشار أمر إحالة إلى إقدام المتهمين على قتل أحد الأشخاص عمدًا مع سبق الإصرار، حيث خططوا للجريمة بعد خلاف سابق بين المجني عليه وأحد المتهمين داخل محبسهم، وراقبوا تحركات المجني عليه بعد الإفراج عنه، وترصدوا له في أحد شوارع أوسيم، حيث باغتوه بالضرب ثم أطلقوا عليه النار حتى سقط صريعًا.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين شرعوا في قتل 4 أشخاص آخرين من ذوي المجني عليه، من بينهم سيدة وطفل، بنفس الأسلوب الإجرامي باستخدام الأسلحة البيضاء والنارية، ونجا المصابون من الموت بعد تدخلات طبية عاجلة.
وفي سياق منفصل أودعت الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عبدالعزيز محمد فاروق وعضوية المستشارين خالد أحمد البحيري وأحمد عبدالتواب خليفة ومحمد سمير التوني، حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل سعودي في الجيزة لسرقته.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، بعد الاطلاع على الأوراق وسماع طلبات النيابة والمرافعة الشفوية والمداولة قانونا، وحيث أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة - تتحصل في أن المتهم العامل بالأجرة وكان مسئول عن حديقة المسكن من قبل شراء المجني عليه له وبعد تملكه للعين أوكل للمتهم الاشراف على الحديقة مقابل مبلغ شهري اعلي من قبل ثم توطدت العلاقة بينهما فأصبح المجنى عليه يعتمد على المتهم في أداء طلباته، حيث كان يسافر بلده المملكة العربية | السعودية وقبل العودة وأصدقائه يبلغ المتهم حتى يكون في استقبالهم لأداء وشراء مستلزماته، وقد توطدت العلاقة حتى أن المجني عليه رحمه الله أصبح يعتمد عليه وبالفعل أصبح زراعه اليمني والخادم الأمين فأعطاه غرفة في العين بدلا من الغرفة التي كان يقطن فيها اسفل احد العقارات.
وبالفعل واقف المتهم وكأن أبواب السماء تفتحت له يقطن في غرفة أوسع وأحسن بكثير وكذا بالمسكن بأكمله حال سفر المجني عليه لحراسته والقيام على تنظيفه ورعايته، وكان المجني عليه رحمه الله لا يبخل عليه في شيء يطلبه حتى أنه قام بمساعدته في زواج نجلته وشراء مستلزماتها، الا أنه قالوا قديما أتق شر من أحسنت اليه، وبدون مقدمات وقبل أربعون يوما من ارتكاب الواقعة قرر المتهم التخلص من المجني عليه وأخذ يحركه حقد أسود دفين وغل في نفسه المريضة معللا أنه يصرف مبالغ كبيرة على زجاجات الخمر وجلساته الخاصة وأصدقائه وهذه المبالغ تكفي المساعدته وآخرين يحتاجون للمال، غير قانع ما قسمه الله له ولم يذكر احسان المجني عليه اليه ولكن قديما قالوا خيرا تفعل شرا تلقي، أن النفس الأمارة بالسوء ونفسه المريضة التي لا تشبع ولا تقنع تسلطت عليه وأخذ قيودها شیطان مريد، فقرر قتله والتخلص منه، وبالفعل اختمرت بذهنه الفكرة الشيطانية لإزهاق روحه فبدء بالتنفيذ بالفعل.
ويوم الواقعة انتهز فرصة تواجد صديق المجني عليه ويدعي أبو دنيا ودلف الي المسكن لتأمين جريمته النكراء فقام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة وخرج مسرعا وأبلغ المجني عليه أن الكاميرات أصابها عطل الا أن صديق المجني عليه أعاد التيار الكهربائي لها، فأخذ يرسم خطة أخري حتى يتخلص منه بعد أن فشلت الأولي، بينما يفكر متي تحين اللحظة المناسبة لقتل المجني عليه وكأن شيطانه يسمع كلامه ويهيا له الظروف لتنفيذ جريمته النكراء، فبعد سويعات يغادر صديق المجني عليه أبو دنيا الى المطار وجاءت اللحظة التي خطط لها منذ زمن بعيد ( حوالي أربعون يوما ( لقد فكر ودبر طويلا بهدوء وروية وأخيرا حانت اللحظة التي انتظرها لقتل من أحسن اليه وأواه وساعدته في زواج نجلته ولم يبخل عنه الا أن النفس أمارة بالسوء، وقالوا قديما اتق شر من أحسنت اليه، فدلف للمسكن وعلى الفور قام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة ثم أبصر المجني عليه مستلقي علي جلسة بين اليقظة والمنام فأخذ زجاجة خمر فارغة وجاء من خلفه وكال له الضربات على رأسه ثم الزجاجة الثانية والثالثة | عدة ضربات بتركيز على رأسه في نفس المكان بقوة شديدة حتى ان الزجاجات تهشمت جميعا على رأسه حتى فقد الوعي وأخذ ينزف بغزارة فتوجه الى المطبخ وأحضر كيس بلاستيكي ووضعه على راسه محاولة للسيطرة على انتشار دم المجني عليه في المكان.