"الساعة الذهبية للفطور".. دراسة تكشف التوقيت المثالي لصحة أفضل

تُعد وجبة الفطور من أهم الوجبات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وأداء الجسم طوال اليوم. لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: ما هو الوقت الأمثل لتناول وجبة الفطور؟ دراسة حديثة من جامعة أكسفورد تُقدّم إجابة علمية دقيقة تساعدك على تعزيز صحتك وتنظيم نظامك الغذائي.
الساعة الذهبية للفطور: بين 6:00 و9:00 صباحًا
تشير نتائج الدراسة إلى أن تناول وجبة الفطور ما بين الساعة السادسة والتاسعة صباحًا هو الأفضل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي (الأيض).
هذا التوقيت يساعد الجسم على بدء اليوم بنشاط، كما يدعم قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر.
فوائد تناول الفطور في هذا الوقت تشمل:
تحسين مستويات الطاقة والتركيز خلال النهار.
تنظيم مستويات السكر في الدم.
الشعور بالشبع لفترة أطول مما يقلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين.
ماذا يحدث عند تأخير وجبة الفطور؟
يحذّر الباحثون من تأخير وجبة الفطور لما بعد الساعة 9:30 صباحًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم. هذه الاضطرابات قد تتسبب في مشاكل مثل:
ضعف جودة النوم ليلاً.
تقلبات مزاجية أو الشعور بالتعب خلال اليوم.
اختلال توازن الهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع.
ارتفاع احتمالية اكتساب الوزن مع الوقت.

مكونات وجبة الفطور الصحية: ما الذي يجب أن تأكله؟
تناول فطور متوازن لا يقل أهمية عن توقيته. إليك أهم العناصر التي يجب أن تتضمنها وجبة الفطور:
1. البروتينات
مثل: البيض، الزبادي اليوناني، زبدة الفول السوداني.
تساعد البروتينات في بناء العضلات وتُشعرك بالشبع لفترة أطول.
2. الألياف
مثل: الشوفان، الحبوب الكاملة، الخضروات، الفواكه.
تساهم الألياف في تحسين الهضم وتقليل امتصاص السكريات بسرعة.
3. الكربوهيدرات المعقدة
مثل: الخبز الأسمر، البطاطا الحلوة، الشوفان.
تمنح الجسم طاقة مستدامة دون التسبب في ارتفاع مفاجئ لسكر الدم.
أطعمة يُنصح بتجنّبها في وجبة الفطور:-
المعجنات والحلويات الغنية بالسكريات.
رقائق الذرة المكررة (الكورن فليكس التجاري).
المشروبات المحلاة أو الغازية.
الأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون المشبعة.
بدلاً من ذلك، اختر أطعمة طبيعية ومغذية للحفاظ على نشاطك وصحتك.
والاهتمام بموعد تناول وجبة الفطور لا يقل أهمية عن نوعية الطعام الذي نأكله. ووفقًا للعلم، فإن الالتزام بتناول وجبتك الأولى بين السادسة والتاسعة صباحًا مع مراعاة التوازن الغذائي ينعكس بشكل إيجابي على صحتك العامة، طاقتك، وحتى حالتك المزاجية.