مسابقات الرماية السنوية للشرطة.. تعزيز للكفاءة وبوابة لتميز العناصر النسائية

أقيمت على ميادين الرماية بأكاديمية الشرطة خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو، مسابقات الرماية السنوية لضباط الشرطة في نسختها الأربعين للعام التدريبي 2024/2025، وذلك بمشاركة واسعة من ضباط وضابطات الشرطة يمثلون مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن والإدارات العامة. 

مسابقات الرماية السنوية لضباط الشرطة

وقد نظّمت هذه الفعاليات كلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، مستندة إلى القواعد المعتمدة من الاتحادين الدوليين للرماية العملية ورياضة الرماية، وبإشراف نخبة من الحكام المعتمدين من الاتحاد المصري للرماية.

تضمنت المسابقات منافسات في ثلاثة أنواع من الأسلحة: الطبنجة، والرشاش القصير، والبندقية، حيث شارك فيها نحو 422 متسابقًا من صفوف الشرطة. 

وشهدت البطولة تنافسًا قويًا بين الضباط والضابطات، واختُتمت بمسابقة "أمهر الرماة للأسلحة الثلاث معًا"، التي تمثل خلاصة المهارات والتدريب المتكامل في فنون الرماية المختلفة.

وفي خطوة تعكس التقدير للدور المتزايد للعناصر النسائية في جهاز الشرطة، خصصت كلية التدريب والتنمية مسابقة مستقلة لضابطات الشرطة تحت مسمى "مسابقة التميز بالطبنجة للضابطات". 

وقد شاركت في هذه المسابقة 28 ضابطة، تنافسن في أجواء احترافية أظهرت مدى الكفاءة والتميز الذي وصلت إليه المرأة الشرطية في مجالات التدريب والمشاركة الفاعلة في التحديات الأمنية والتكتيكية.

تأتي هذه الفعاليات في إطار خطة وزارة الداخلية المستمرة للارتقاء بالمستوى التدريبي لرجال ونساء الشرطة، من خلال برامج تنمية المهارات والارتقاء باللياقة البدنية والجاهزية التكتيكية، بما يضمن تقديم خدمات أمنية عالية الجودة للمواطن والوطن، وتعزيز منظومة الأمن الوقائي والردع الاحترافي في مواجهة التحديات الأمنية.

تؤكد وزارة الداخلية عبر هذه المسابقات حرصها الدائم على تبنّي معايير الجودة العالمية في التدريب الأمني، مع دعم متواصل لتكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة بين عناصر الشرطة دون تمييز، بما يعكس صورة المؤسسة الأمنية الحديثة القادرة على التكيّف مع متطلبات العصر ومتغيراته.

وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.

وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.