عاجل

7 أشياء غير متوقعة تؤثر على دراسة أطفالك.. منها وضعية الجلوس

تؤثر علي دراستك
تؤثر علي دراستك

هل سبق لك أن شعرت بأنك تذاكر جيدًا لكنك لا تحرز التقدم المطلوب؟ أو إن أولادك يقومون بواجباتهم المنزلية ويذذاكرون لكن لا يوجد نتائج ملموسة؟ ربما لأن هناك عوامل خفية تؤثر على دراستك ودراستهم دون أن تنتبه.

نقلاً عن موقع Oxford Royale، إليك سبعة أمور قد تفاجئك بتأثيرها على تحصيلك الدراسي.

1. ضوضاء الخلفية

الضوضاء ليست مجرد إزعاج بسيط، بل تؤثر مباشرة على قدرتك على دراستك ، الصمت غالبًا ما يكون الخيار الأفضل، لكن بعض المهام الإبداعية قد تستفيد من القليل من الضجيج المنتظم، الأصوات المفاجئة أو المتقطعة تشتت الانتباه أكثر من الموسيقى الناعمة أو الضوضاء البيضاء.

2. درجة حرارة الغرفة

الحر أو البرد الشديد يُشتتك بسهولة، الدراسات أظهرت أن الأداء الأفضل يحدث عند درجات حرارة متوسطة تتراوح بين 21 و23 مئوية، أما الاختلافات الكبيرة في درجات الحرارة فتؤدي إلى تراجع دراستك .

3. وضعية الجلوس

قد تظن أن الراحة هي الحل، لكن الجلوس بوضعية خاطئة لفترات طويلة يؤثر سلبًا على صحتك وتركيزك، الوقوف والتمدد من وقت لآخر يساعد على تنشيط الجسم وتحسين التركيز، التنوع في الجلسات أفضل من الثبات على وضعية واحدة.

4. العمل لساعات طويلة

الاجتهاد مطلوب، لكن الإفراط في دراستك قد يأتي بنتائج عكسية، العمل لأكثر من 50 ساعة أسبوعيًا يرهق العقل والجسم، ويقلل من الإنتاجية، القليل من الراحة أحيانًا يصنع فرقًا كبيرًا.

5. النوم

قلة النوم تُضعف قدرتك على دراستك وتذكُّر المعلومات، المراهقون يحتاجون إلى 8-10 ساعات نوم يوميًا، المفارقة أن القليل من التعب قد يحفّز الإبداع في بعض الأحيان، لكن بشكل عام، النوم الجيد ضروري للتفوق الدراسي.

6. تعدد المهام

قد تعتقد أنك تنجز أكثر عندما تفعل أشياء كثيرة معًا، لكن الحقيقة أن دماغك لا يستطيع التركيز على أكثر من مهمة واحدة في الوقت ذاته، كل مرة تنتقل فيها من مهمة لأخرى، تفقد جزءًا من تركيزك، الأفضل هو التركيز على مهمة واحدة في كل مرة.

7. الطعام

ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على دراستك، الوجبات الغنية بالسكريات تعطي طاقة مؤقتة يتبعها تعب، بينما الأطعمة التي تطلق الطاقة ببطء، مثل الشوفان أو المكسرات، تُبقيك نشيطًا لفترة أطول، تجنُّب الجوع مفيد بقدر تجنب التخمة.

البيئة المناسبة للدراسة لا تقتصر على الكتب والملاحظات فقط، بل تشمل صوت المكان، درجة حرارته، راحتك الجسدية، وحتى وجباتك. جرّب تعديل هذه العوامل، ولاحظ الفرق بنفسك!

 

تم نسخ الرابط