يؤيد حل الدولتين
وزير الخارجية الألماني: الوضع الإنساني في قطاع غزة "أصبح لا يُطاق"

قال وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديبول، إنَّ الوضع الإنساني في قطاع غزة "أصبح لا يُطاق"، في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق تعبيره.
وشدَّد فاديبول في بيان صحفي، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، على ضرورة بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار بهدف الإفراج عن جميع الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة؛ وعبَّر عن اعتقاده أنَّ حلَّ الدولتين يبقى أفضل فرصة لتحقيق السلام والأمن، مؤكدًا أنه لا ينبغي عرقلة هذا المسار.
وتوجه وزير الخارجية الألماني إلى إسرائيل، مساء السبت، ضمن رحلة إلى الشرق الأوسط من المتوقع أن تشهد "مناقشات انتقادية"، حسبما ذكرت "رويترز". حيث "سأسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد مرة أخرى منذ شهر مارس"، كما قال.

خطة توسيع غزة
وافقت إسرائيل الأسبوع الماضي على خطط لهجوم موسع على غزة، يشمل استعادة السيطرة المحتملة على القطاع بأكمله والتهجير القسري لجميع السكان جنوبًا، فيما تصفه بأنه محاولة للقضاء على حماس وتحرير الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
يقول المزارعون إن هذا سيقلل من مساحة أراضيهم الزراعية وسيزيد من اعتمادهم على المساعدات. وتدفع إسرائيل بخطة أخرى، أدانتها وكالات الإغاثة على نطاق واسع ووصفتها بأنها "قاسية"، لتوزيع كميات محدودة من الإمدادات في مواقع يسيطر عليها الجيش وشركات الأمن الخاصة.
وتقع معظم الأراضي الزراعية في غزة ضمن الشريط الحدودي الذي يبلغ عرضه كيلومترين، والذي يُسمى الآن بالمنطقة العازلة العسكرية. أما الأراضي الصالحة للزراعة المتبقية فهي تتقلص باستمرار.
بوتين يرفض تجويع غزة
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله، السبت، إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية، مشيرًا إلى أن روسيا قدمت نحو 800 طن من المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأشار الزعيم الروسي، أن الأوضاع في الشرق الأوسط تزداد سوءاً، مؤكداً موقف موسكو على ضرورة حل الدولتين. وتابع: "نراقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية ونحاول أن نقدم العون بشكل مستمر".
وكشفت المنظمات الإغاثية، لوكالة "رويترز"، الثلاثاء الماضي، إن عشرات المطابخ الخيرية المحلية معرّضة لخطر الإغلاق، ربما في غضون أيام، ما لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة، لأن عدم حدوث ذلك سينهي آخر مصدر دائم للوجبات لمعظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.