ماكرون: نرفض أي تنازلات من جانب كييف ونؤكد تضامننا معها

أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبرٍ عاجلٍ، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد رفض أي تنازلات من جانب أوكرانيا، مؤكداً تضامن فرنسا مع أوكرانيا.
تعزيز الموقف الأوروبي
وقال ماكرون:" يجب تعزيز الموقف الأوروبي المساند لكييف عبر حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو".
وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا، اليوم السبت أن أوكرانيا وجميع حلفائها مستعدون لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط برًا وجوًا وبحرًا لمدة 30 يومًا على الأقل ابتداءً من يوم الاثنين.
وأعلن سيبيا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا الذين زاروا كييف أجروا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، وناقشوا جهودهم لتحقيق السلام.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني بين ترامب والقادة الأوروبيين بأنها مكالمة "مثمرة"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق، كان قد حذر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون روسيا من العواقب المحتملة إذا رفضت وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وتابع الرئيس الفرنسي ، أنه إذا استمرت موسكو في عرقلة وقف إطلاق النار فسنزيد الضغط عليها بالتنسيق مع الولايات المتحدة
وفي سياق متصل أكد الباحث السياسي رامي القليوبي ، أن احتفالات روسيا بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية تحمل أبعادًا داخلية ودولية، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تكتسب أهمية رمزية لكل العائلات الروسية، بينما تستثمرها موسكو دوليًا لمواجهة العزلة المفروضة عليها منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح القليوبي، في مداخلة هاتفية لقناة " النيل للإخبار" أن حضور وفود من أكثر من 25 دولة بينها قادة أوروبيون مثل رئيس وزراء سلوفاكيا"روبرت فيتسو "والرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش"، يفند الرواية الغربية عن عزل روسيا، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين خلال الاحتفالات تؤكد عزم روسيا الحفاظ على مكتسباتها، وهو ما يُترجم ان موسكو "مستعدة لمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها".
تضارب داخلي حول الحرب والسلام
وكشف القليوبي، عن وجود تيارين داخل روسيا: أحدهما يرى ضرورة السيطرة على مزيد من الأراضي قبل التفاوض، والآخر يطالب بوقف الحرب سريعًا لتخفيف العقوبات الغربية، ورغم ذلك، تبقى العقبة الكبرى في "العناد الأوكراني" برفض الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم والمناطق المتنازع عليها، مما يجعل الحل الوسط بحسب الباحث أقرب إلى "الاعتراف الضمني" على غرار نموذج شمال قبرص.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، دعم موسكو للتسوية الدبلوماسية والسياسية للأزمة بين واشنطن وطهران بسبب البرنامج النووي الإيراني.