عاجل

إيطاليا تُساند غزة

إيطاليا تطالب بتفعيل مباردة « الغذاء لغزة» وتخصص 2.5 مليون يورو مساعدة إنساية

نائب رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني

دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، وفقًا لتقرير"وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية". 

وقال تاجاني في منشور على حسابه على موقع "X"، إن إيطاليا دعت إسرائيل إلى السماح بدخول وتوزيع المساعدات الغذائية والإنسانية، مشددًا على ضرورة إعادة تفعيل مبادرة "الغذاء لغزة".

 وأشار إلى أن بلاده خصصت 2.5 مليون يورو لمساعدة أهالي غزة،  كما أضاف تاجاني أن إيطاليا تُعزز جهودها لدعم المدنيين في غزة، مثل توفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين والمساعدة الصحية.

أكثر من 100 مطبخ مجتمعي أغلق أبوابه  

في نفس السياق، يتفاقم الوضع الإنساني إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 67 يومًا، حيث يواجه المدنيون خطر الموت جوعًا وعطشًا، وسط عجز المنظمات الدولية عن تلبية الاحتياجات الأساسية. 

وأكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ، من أن القطاع يعيش "كارثة إنسانية حقيقية"، مشيرًا إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات العالقة عند المعابر لا تصل إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.

 وأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ، إلي الوضع في غزة، واصفا اياه بأنه "خطير على جميع المستويات"، لا سيما مع تفشي المجاعة بين السكان بعد نفاد معظم الإمدادات الغذائية. 

المطبخ المجتمعي 

وأوضح الشوا أن أكثر من 100 مطبخ مجتمعي أغلق أبوابه، بينما تواجه المطابخ المتبقية خطر الإغلاق خلال أيام بسبب نقص الموارد،  فهذه المطابخ كانت توفر وجبة واحدة يوميًا لعشرات الآلاف من الأسر، لكنها لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا  إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما يهدد الجوع حياة المرضى وكبار السن، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة مثل "متلازمة السلاتين"، التي تتطلب أغذية وأدوية خاصة غير متوفرة. 

وتابع الشوا ، أن نقص المياه يزيد الأزمة تعقيدًا  إلى جانب المجاعة، فقطاع  غزة يعاني من شح حاد في مياه الشرب الآمنة ، حيث لجأ الكثيرون إلى مصادر ملوثة، مما تسبب في تفشي الأمراض، وإن "غياب الأمن المائي" يفاقم المعاناة، خاصة مع توقف معظم المستشفيات عن العمل ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.

تم نسخ الرابط