CNN: التوترات المستمرة بين الهند وباكستان..تصعيد أم تهدئة

تصاعدت المواجهة المستمرة منذ أسابيع بين الهند وباكستان اليوم السبت، حيث شنت إسلام آباد عملية عسكرية ردًا على ما وصفته بضربات هندية على قواعدها العسكرية خلال الليل، وفقًا لتقرير CNN.
ويخوض الجارتان النوويتان الآن أضخم صراع عسكري لهما منذ عقود، حتى في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي إلى الهدوء وضبط النفس ، وعرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساعدة واشنطن في التوسط وسط التصعيدات.
إليكم ما يجب معرفته عن آخر الاشتباكات:
أعلن الجيش الباكستاني في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت أنه شن عملية ضد الهند، ردًا على إطلاق الهند صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية، بما في ذلك قاعدة قريبة من العاصمة إسلام آباد. وقالت باكستان إن دفاعاتها الجوية اعترضت معظم الصواريخ الهندية.
وردت أنباء عن انفجارات في الشطر الهندي من كشمير، بما في ذلك سريناجار، أكبر مدن المنطقة، ومدينة جامو. ويزعم الجيش الباكستاني أن "عملية بنيان مارسوس"، والتي تعني "الجدار الحديدي"، قد أصابت أهدافًا متعددة في الهند والشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، بما في ذلك مقر لواء، ومستودع إمداد ميداني، وموقع مدفعية، وموقع بطارية صواريخ، وثلاثة مطارات.
وأعلنت قائدة الجناح الهندي فيوميكا سينج خلال إحاطة إعلامية في نيودلهي أن الهند "تصدت وردت بفعالية" على العملية العسكرية الباكستانية، زاعمةً أن قوات إسلام آباد "استهدفت مناطق مدنية وبنية تحتية عسكرية"، بما في ذلك مبانٍ طبية وتعليمية في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
باكستان والصين ودول السبع يسعوا للتهدئة بينما تسعى الهند للتصعيد
وصرح وزير الخارجية الباكستاني بأنه إذا أوقفت الهند أعمالها التصعيدية، فإن إسلام آباد ستفعل ذلك أيضًا. وصرح إسحاق دار لمحطة تلفزيونية محلية: "إذا كان هناك ذرة من العقل، فإن الهند ستتوقف، وإذا توقفوا، فسنتوقف نحن أيضًا".
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى سلطة في البلاد لاتخاذ القرار بشأن قضايا السياسة النووية والصاروخية. عرض وزير الخارجية ماركو روبيو وساطة أمريكية في الصراع المتصاعد، وذلك خلال محادثات منفصلة مع نظيريه في كلا البلدين، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية.
أصدر وزراء خارجية دول مجموعة السبع، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا حثّوا فيه الهند وباكستان على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" ودعوا إلى "تهدئة فورية".
أعربت الصين عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وتعهدت بلعب "دور بنّاء" في تهدئة الوضع.
أعلن الجيش الهندي أن العملية العسكرية الباكستانية الانتقامية ضد الهند استهدفت "أماكن عبادة" من بينها معبد هندوسي.وكتبت وزارة الدفاع الهندية في بيان على موقع X": "أُرسلت عدة طائرات مُسيّرة مُسلحة خلال الليل، مما عرّض المدنيين والمواقع الدينية للخطر".
وكان من بين الأماكن المُستهدفة معبد شامبو، وهو موقع ديني شهير في مدينة جامو في الشطر الهندي من كشمير. وذكر البيان أن المناطق السكنية في جامو استُهدفت أيضًا.